المعارضة السورية تقتل 35 من جنود النظام بالغوطة

مدن الغوطة الشرقية وبلداتها تختنق بسبب حصار النظام
مقاتل من المعارضة السورية المسلحة خلال اشتباك سابق مع قوات النظام في أطراف الغوطة الشرقية (ناشطون)

قالت المعارضة السورية المسلحة إنها قتلت أكثر من 35 وجرحت عشرات آخرين من أفراد قوات النظام التي حاولت التقدم في أطراف بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

ونشر فصيل جيش الإسلام في صفحته الرسمية بموقع تويتر تسجيلا مصورا يظهر جثثا مرمية في حقول وأخرى في خنادق. وقال الفصيل السوري في منشور مرفق بالتسجيل المصور إن الجنود قتلوا في كمين محكم تعرضوا له على جبهة بلدة الريحان الأربعاء، وأكد أن مقاتليه سحبوا كل جثث القتلى.

وأضاف أن ثلاثة من القتلى ضباط برتبة ملازم، مشيرا إلى أن مقاتليه أعطبوا آلية مدرعة حاولت سحب جثث القتلى. وأقر جيش الإسلام بمقتل ثلاثة من عناصره وإصابة 12 آخرين، ووصف الهجوم الذي شنته قوات النظام على جبهة الريحان بأنه الأشرس خلال أشهر.

وتشن قوات النظام السوري هجمات عنيفة لفصل بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية عن حي جوبر الواقع في أطراف دمشق الشرقية. وقتل مؤخرا عشرات المدنيين في غارات عنيفة على بلدات بينها عين ترما وحزة وزملكا.

من جهة أخرى، قال مراسل الجزيرة إن طائرات حربية سورية شنت الخميس غارات على المنطقة الحدودية مع لبنان المحيطة ببلدة عرسال. وتأتي الغارات في ظل حالة من الترقب تعيشها بلدة عرسال ومحيطها بعد إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أن الجيش سيقوم بعملية عسكرية وصفها بالمدروسة في جرود عرسال.

كما تأتي بعد أسبوع من تلويح الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بإطلاق معركة في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا لإخراج المسلحين منها.

يشار إلى أن مقاتلين من هيئة تحرير الشام وسرايا أهل الشام -التابعة للجيش السوري الحر– بالإضافة إلى مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية ينتشرون في الجبال المحيطة ببلدة عرسال شرقي لبنان، وفي الأراضي المتاخمة لها داخل الحدود السورية.

المصدر : الجزيرة