قتلى بتفجير شمالي سوريا تبناه تنظيم الدولة

قال مراسل الجزيرة إن انتحاريا كان يقود السيارة المفخخة التي انفجرت في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي قرب مبنى الحكومة السورية المؤقتة
انفجار السيارة المفخخة في أعزاز بريف حلب الشمالي أثناء وجود رئيس الحكومة المؤقتة بالمدينة (ناشطون)

قتل ستة وأصيب العشرات في تفجير بمدينة أعزاز بريف حلب الشمالي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، في حين واصلت قوات النظام السوري قصف المناطق السكنية بعدة مناطق، الأمر الذي دفع وفد المعارضة المسلحة لتعليق مشاركته بالجولة الرابعة من مفاوضات أستانا.

فقد أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ستة أشخاص على الأقل اليوم الأربعاء في انفجار سيارة ملغمة وسط مدينة أعزاز التي تقع شمالي سوريا قرب الحدود مع تركيا، وتسيطر عليها منذ سنوات المعارضة المسلحة.

وأضاف أن السيارة التي كان يقودها "انتحاري" انفجرت بالقرب من مبنى الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة السورية أثناء وجود رئيس الحكومة جواد أبو حطب، وأوقعت قتلى مدنيين وعنصرا بالشرطة الحرة التابعة للمعارضة.

وقال أبو حطب للجزيرة إن عددا من مسؤولي الحكومة المؤقتة تعرضوا في السابق لهجمات، وأكد أن ثلث مقار الحكومة دمر وتعرض للقصف. وشهدت أعزاز سابقا تفجيرات مماثلة من أعنفها التفجير الذي وقع في يناير/كانون الثاني الماضي وأوقع أكثر من ستين قتيلا.

على صعيد آخر، قال ناشطون إن قوات النظام قصفت اليوم بالمدفعية الثقيلة بلدة الخلسة وقرية القراصي الخاضعتين للمعارضة المسلحة في ريف حلب الجنوبي. وأضافوا أن قصفا مماثلا استهدف مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.

وفي ريف دمشق، قال ناشطون إن قوات النظام قصفت اليوم أحياء سكنية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية المحاصرة. يأتي ذلك في حين تتواصل الحملة العسكرية على أطراف الغوطة الشرقية وفي أحياء القابون وبرزة وتشرين التي تقع بين الغوطة الشرقية ووسط دمشق.

المصدر : الجزيرة