رئيسا برلماني إيران وسوريا يتهمان واشنطن بدعم الإرهاب
اتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني ورئيسة البرلمان السوري هدية عباس الولايات المتحدة بدعم الإرهاب في سوريا من خلال ممارسات شملت قصف طائرات أميركية مواقع للجيش السوري في مدينة دير الزور شرقي سوريا.
وأضاف لاريجاني أن الحرب على الإرهاب تتطلب حضورا فاعلا على الأرض، وهذا ما فعلته إيران تلبية لطلب الحكومة السورية، على حد قوله.
كما صرح المسؤول الإيراني بأن "إيران ومنذ بداية الأزمة في سوريا أكدت أن الحل هناك سياسي بامتياز على عكس ما يعتقد به البعض في المنطقة وعلى المستوى الدولي من خلال الحديث عن حلول عسكرية".
وأعلن وزيرا الخارجية الأميركي والروسي جون كيري وسيرغي لافروف عن الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ قبل أسبوعين، لكنها سرعان ما انهارت بعد تصعيد عسكري من قبل النظام السوري وروسيا.
اتهام بالإرهاب
من جهتها قالت رئيسة مجلس الشعب السوري هدية عباس في المؤتمر الصحفي المشترك مع لاريجاني إنه بات واضحا للجميع أن الولايات المتحدة تدعم الإرهاب.
وأضافت أن ذلك تجلى في القصف الذي استهدف مؤخرا مواقع عسكرية سورية في جبل "الثردة" جنوب مدينة دير الزور السورية. وتابعت أنه لا يمكن تصديق أن القصف الأميركي كان على وجه الخطأ. وكان القصف أدى إلى مقتل ما بين ستين وثمانين جنديا سوريا، وعبرت واشنطن لاحقا عن أسفها لما جرى.
وقالت هدية عباس إن الفترة الحالية تشهد تحقيق الجيش السوري انتصارات مهمة، خصوصا في مدينة حلب، وأضافت أنه "كلما حقق الجيش السوري انتصارات كلما تشن الولايات المتحدة هجوما، وتدعم الإرهاب أكبر".
وتنسجم تصريحات رئيسة البرلمان السوري مع تصريحات روسية تتهم واشنطن بدعم ما تصفها موسكو ودمشق بالمجموعات الإرهابية في سوريا.