قتلى من قوات حفتر باشتباكات ببنغازي

Members of Libyan pro-government forces, backed by the locals, walk with weapons during clashes in the streets with Shura Council of Libyan Revolutionaries, an alliance of former anti-Gaddafi rebels who have joined forces with Islamist group Ansar al-Sharia, in Benghazi in this April 1, 2015 file photo. Libyan soldiers had hoped for a quick victory after local residents took up arms and joined them. But 16 months later the campaign has stalled as Islamist fighters play cat and mouse with government forces -- picking them off with snipers hiding in residential buildings who are hard to hit with heavy weapons. The battle for Benghazi is typical of the chaos engulfing Libya four years after the fall of Muammar Gaddafi. To match Insight LIBYA-SECURITY/BENGHAZI REUTERS/Stringer/Files
عدد من قوات حفتر خلال معارك مع مجلس شورى ثوار بنغازي 1 أبريل/ نيسان الماضي (رويترز)

قُتل تسعة وأصيب أكثر من 13 من القوات التابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر، باشتباكات مع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي في منطقة قنفودة، غرب المدينة الواقعة في شرق ليبيا.

وقالت مصادر محلية إن بين القتلى قائدا ميدانيا تابعا لقوات حفتر التي انسحبت من نقاط كانت تتمركز فيها بالمنطقة. كما أفادت مصادر في مجلس الثوار بمقتل أحد مسلحي المجلس وجرح ستة آخرين خلال الاشتباكات.

وتحاصر قوات حفتر منطقة قنفودة -التي تقيم بها عشرات من العائلات- منذ أكثر من سنة، ضمن الصراع بين قوات حفتر ومجلس شورى ثوار بنغازي، ويوجد في مشارف منطقة قنفودة ميناء المريسة، وهو المنفذ البحري الوحيد لمقاتلي المجلس باتجاه مدن غرب البلاد، ويتعرض هذا الموقع للقصف الجوي والمدفعي من قوات حفتر.

تجدد الاشتباكات
وفي تصريحات لوكالة الأناضول، قال القائد الميداني بالقوات الخاصة التابعة لحفتر سعيد ونيس، "المعارك تجددت أمس الاثنين في منطقة قنفودة المحور الغربي لمدينة بنغازي وفقدنا خلالها القائد الميداني فرج الفرجاني التابع للكتيبة 309 شقيق آمر الكتيبة الراحل فتحي الفرجاني الذي قتل في ذات المكان قبل أشهر".

ومطلع الشهر الجاري خسرت قوات حفتر العديد من الجنود بهجمات انتحارية في منطقة القوارشة تبناها تنظيم الدولة وشورى ثوار بنغازي، أوقعت العملية الأخيرة منها أكثر من 20 قتيلا و20 جريحا، كما قتل ثلاثة جنود قبل ثلاثة أيام بانفجار لغم أرضي.

وفي 16 مايو/أيار قبل الماضي، أطلق حفتر عملية عسكرية تسمى "الكرامة" ضد كتائب الثوار وتنظيم أنصار الشريعة متهما إياهم بأنهم من يقف وراء تردي الوضع الأمني في مدينة بنغازي وسلسلة الاغتيالات التي كانت تتصاعد بالمدينة، واعتبرت أطراف حكومية آنذاك ذلك "انقلابا على الشرعية لكونه عملية عسكرية انطلقت دون إذن من الدولة".

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول