مقتل عنصرين من الأمن الفلسطيني بنابلس

قوات من الشرطة الفلسطينية تستعد لمنع مظاهرة في رام الله
قوات من الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية (الجزيرة-أرشيف)

قتل عنصران من الأمن الفلسطيني في مواجهة وقعت الخميس مع مسلحين بالبلدة القديمة وسط مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، وأصيب ثلاثة آخرون من رجال الأمن بجروح مختلفة.

وقالت مصادر أمنية إن القتيلين هما شبلي الجاغوب ومحمود الطرايرة، وهما في العشرينيات من العمر، وينحدر الأول من قرية بيتا جنوب نابلس، والآخر من بلدة بني نعيم قضاء الخليل جنوب الضفة الغربية.

وأوضحت المصادر الأمنية أن مجموعة من "الخارجين عن القانون" أطلقت النار على قوى الأمن التي كانت تحاول اعتقال أحد المطلوبين من داخل البلدة القديمة وسط نابلس، إلا أنها ووجهت بمجموعة من المسلحين حالوا دون الوصول إلى المطلوب وأعاقوا عمل الأمن فاندلعت مواجهات بالأسلحة النارية، مما أدى لمقتل عنصري الأمن وإصابة اثنين آخرين.

من جهته، قال الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية اللواء عدنان الضميري -في تصريح نقلته وكالة معا الإخبارية الفلسطينية- إن مطلقي النار على قوات الأمن معروفون لديهم، وإنهم لن يفلتوا من العقاب. 

وكان محافظ نابلس أكرم الرجوب قال في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن أفراد الأمن كانوا يلاحقون مطلوبا بتهمة إطلاق نار حين أطلقت عليهم النار. وأضاف أن أجهزة الأمن ستواصل حملتها لاعتقال المطلوبين والمشتركين في إطلاق النار.

وتُجرى في نابلس حملة منذ أسابيع لاعتقال مطلوبين وصفتهم السلطة الفلسطينية بالخارجين على القانون، حيث قتل اثنان من أفراد الأمن الفلسطيني خلال حملة مشابهة في نهاية يونيو/حزيران الماضي.

المصدر : الجزيرة