الاحتلال يعتقل عشرين فلسطينيا بينهم قيادي بحماس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرين فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية الليلة الماضية، من بينهم تسعة من كوادر حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفي مقدمتهم ممثل الحركة في لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية حسين أبو كويك.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته دهمت مناطق بتونيا ومخيم الأمعري في رام الله وبلدة عنبتا شرق طولكرم، كما دهمت عدة بلدات في منطقة الخليل وشنت حملة اعتقالات فيها.
وأضاف -في تصريح مكتوب- إن قواته بالتعاون مع جهاز الشرطة "اعتقلت عشرين مطلوبا فلسطينيا في أنحاء الضفة الغربية"، مشيرا إلى أن من بينهم تسعة نشطاء في حماس، وتركزت الاعتقالات في مدن نابلس ورام الله والخليل.
من جهتها، دانت حركة حماس اعتقال ممثلها في لجنة الانتخابات المركزية، واعتبرت ذلك تدخلا إسرائيليا في الحملة الانتخابية بالضفة المحتلة، ومحاولة مسبقة للتأثير على نتائج الانتخابات المحلية والبلدية المقرر إجراؤها في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ودعت الحركة -في بيان لها- المؤسسات الدولية ذات الصلة، إلى التدخل للإفراج عن أبو كويك ووقف الاعتقالات "التي تمثل مساسا بنزاهة العملية الانتخابية".
وفي السياق، شلّ الإضراب العام كافة المرافق في بلدة دورا ومخيم الفور في منطقة الخليل، حيث يستعد المواطنون لتشييع الشهيد محمد أبو هشهش الذي سقط أمس بنيران قوات الاحتلال خلال مواجهات في المخيم، والأسير المحرر نعيم الشوامرة الذي وافته المنية إثر مرض عضال.
هدم بنابلس
وهدمت قوات الاحتلال منزلا في قرية دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، بعد اقتحام القرية فجر اليوم الأربعاء بآليات وجرافة عسكرية، بحجة عدم الترخيص ووقوع المنزل في المنطقة "سي" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية وفق تصنيفات الاحتلال.
ونقل مراسل الجزيرة نت عاطف دغلس عن مصادر محلية أن الهدم طال منزلا كامل البناء كان معدا لسكن عائلة مقدسية، كما هدمت قوات الاحتلال كذلك جدرانا استنادية في خربة المراجم القريبة من القرية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد هدمت صباح أمس ثمانية منازل مأهولة بالسكان، بالإضافة إلى آبار لجمع المياه في منطقة جورة الخيل بوادي سعير شمال شرق الخليل، مشردة بذلك أكثر من خمسين مواطنا.