إسرائيل تعثر على حطام يشتبه بأنه للطائرة المصرية

The French Navy's EV Jacoubet prepares to leave the Mediterranean port of Toulon, France, May 20, 2016 in this picture taken and released on Friday by the French Navy SIRPA Marine, to take part in a search operation of the EgyptAir passenger plane. Courtesy Marine Nationale/SIRPA/Stephane Dzioba/Handout via Reuters ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DAT
سفينة فرنسية مؤجرة لمصر تمسح قاع البحر بالمنطقة بحثا عن حطام الطائرة المصرية (رويترز-أرشيف)

أعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العثور على قطع من حطام على شاطئ شمالي تل أبيب يعتقد أنها تخص طائرة مصر للطيران التي سقطت في البحر المتوسط.

وقال المسؤول إن نتنياهو الذي اطّلع على الأمر خلال زيارته إثيوبيا، أمر السلطات الإسرائيلية بنقل الحطام إلى مصر في أقرب وقت لمزيد من الفحص.

وبحسب المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، فإنه جرى انتشال "أجزاء من طائرة" عند الساحل في نتانيا التي تقع على بعد 30 كيلومترا إلى الشمال من تل أبيب، وأضاف "تم جمعها ومن المرجح جدا أنها تخص الطائرة المصرية.. وفقا للأعراف الدولية أبلغنا فرنسا التي انطلقت منها رحلة الطائرة ومصر".

وفي القاهرة، قالت لجنة التحقيق الرسمية في حادث سقوط الطائرة إن التنسيق يجري لنقل قطع من الحطام الذي عثر عليه، وأضافت في بيان أصدرته اليوم الجمعة أنها ستعمل من أجل "التأكد من أن تلك القطع خاصة بطائرة مصر للطيران".

وسقطت طائرة مصر للطيران، وهي من نوع إيرباص إي 320، في البحر أثناء عودتها من باريس إلى القاهرة يوم 19 مايو/أيار الماضي، وقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 66 شخصا، ولم يعرف بعد سبب الحادث.

وكانت مصادر في لجنة التحقيق ذكرت الثلاثاء الماضي أن مسجل الصوت الذي تم انتشاله من موقع سقوط الطائرة يشير إلى محاولة لإخماد حريق على متن الطائرة قبل سقوطها.

وأظهر تحليل مبدئي لمسجل بيانات الرحلة انبعاث دخان من المرحاض ومن غرفة التحكم الإلكتروني بالطائرة، في حين أن الحطام المنتشل من الجزء الأمامي للطائرة أظهر وجود دلائل على تلف ناجم عن ارتفاع في درجة الحرارة، وهذا يمثل أول إشارة على احتمال نشوب حريق بالطائرة.

ولم يُستبعد أي تفسير للكارثة، لكن مسؤولي طيران حاليين وسابقين يعتقدون بدرجة كبيرة أن السبب يتعلق بالأنظمة التقنية للطائرة لا بعمل تخريبي. 

يأتي هذا في وقت تواصل سفينة مؤجرة مسح قاع البحر للتأكد من عدم وجود مزيد من الرفات البشرية في موقع الحادث شمالي مدينة الإسكندرية الساحلية. 

المصدر : وكالات