معارك داخل سرت ومقتل قيادات لتنظيم الدولة
وأكد مسؤول أمني في تلك القوات لوكالة الأناضول أن إحدى الغارات استهدفت مبنى ضم اجتماعا لقيادات من تنظيم الدولة استنادا لمعلومات استخباراتية، وأسفرت عن مقتل عدد منهم.
التقدم من الشرق
وكانت قوات حرس المنشآت النفطية وقوات القطاع الحدودي في أجدابيا قد أعلنتا مساء أمس الخميس عن السيطرة على بلدة هراوة (نحو 70 كلم شرق مدينة سرت)، وذلك بعد أيام من سيطرتها على بلدتي بن جواد والنوفلية.
من جهتها سيطرت قوات عملية البنيان المرصوص التابعة لمجلس رئاسة الحكومة وكتائب الثوار الداعمة لها، على جميع الضواحي الغربية والجنوبية، وبينها موقع المحطة البخارية، كما سيطرت قوات العملية أيضا على معسكرات تاقرفت والجالط والقرضابية والساعدي.
وفي الجهة الجنوبية الغربية للمدينة قُطع الطريق أيضا أمام التنظيم بعد سيطرة قوات عملية البنيان المرصوص على وادي جارف، في حين يتمركز في بلدة النوفلية من جهة الشرق حرس المنشآت النفطية بالمنطقة الوسطى بعد أنْ أُجبر مسلحو التنظيم على الانسحاب منها.
وفي ردود الأفعال على تقدم قوات حكومة الوفاق الليبية في سرت، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك إن الولايات المتحدة متفائلة بالتقدم الذي تحقق على الأرض، مؤكدا أنه لم يتم اتخاذ أي قرارات فيما يتعلق بتوسيع الدور العسكري الأميركي في ليبيا.
وأشار كوك إلى أن التقدم في سرت "يشير إلى أن حكومة الوفاق الوطني -التي استقرت في طرابلس منذ 30 مارس/آذار الماضي- "تتقدم على غرار القوات التي تدعمها"، مشيرا إلى أنه إذا تمكنت هذه الحكومة من طرد تنظيم الدولة من دون دعم عسكري غربي "سيكون ذلك تطورا مرحبا به"