تفجيرات بالعراق وتنظيم الدولة يعلن مسؤوليته

وكالة أعماق: تنظيم الدولة يتبنى تفجيري السماوة جنوبي العراق.
أعمدة الدخان تتصاعد بأحد مواقع الانفجار في السماوة (ناشطون)

قالت الشرطة ومصادر طبية إن عدد القتلى جراء انفجار سيارتين ملغمتين ارتفع إلى 32 قتيلا، في مدينة السماوة (جنوب العراق) اليوم الأحد، وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنهما.

وذكرت تلك المصادر أن 75 شخصا -على الأقل- أصيبوا في الانفجارين، وهو ما يتوقع أن يرفع أعداد القتلى أكثر جراء خطورة الإصابات. 

وقالت مصادر في الشرطة إن الانفجار الأول وقع قرب مبنى مجلس محلي، ووقع الانفجار الثاني على بعد نحو ستين مترا من محطة للحافلات.

وأظهرت صور على الإنترنت -لم يتسن التأكد من صحتها- عمودا كثيفا من الدخان يتصاعد فوق المباني وسيارات محترقة، وعددا من الجثث على الأرض، بينها عدة أطفال، وحمل رجال الشرطة والإطفاء الضحايا على محفات وبين أيديهم.

كما لقي عشرة من مقاتلي الحشد الشعبي حتفهم في وقت سابق في تفجيرين انتحاريين بالقرب من مدينة كركوك (شمالي العراق). 

مقاتلون من الحشد الشعبي على مشارف قرية البشير جنوبي كركوك (رويترز)
مقاتلون من الحشد الشعبي على مشارف قرية البشير جنوبي كركوك (رويترز)

وفي تطور آخر، استعادت قوات البشمركة والحشد الشعبي (مليشيا شيعية) -بمساندة قوات التحالف الدولي– السيطرة على قرية البشير التركمانية في محافظة كركوك من تنظيم الدولة.

ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن قائد قوات الحشد الشعبي على الجبهة الشمالية سيد علي حسين قوله "نفذنا عملية مشتركة مع قوات البشمركة من أجل استعادة السيطرة على البشير الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وكللت في ساعات اليوم بالنصر".

وبدأت تلك القوات أمس السبت هجوما من ثلاثة محاور: الشمالي والشرقي والجنوبي، على مواقع المسلحين بهدف استعادة السيطرة على البلدة، وفقا لمجلس أمن إقليم كردستان العراق.

وقال مسؤول تنظيمات حزب الاتحاد الكردستاني في كركوك أسو مامند إن هذه القوات حررت "قرى البومفرج والدولة والمعامرة وإمام رضا المحيطة ببلدة البشير بشكل كامل أيضا".

وتابع "التحالف الدولي وجه ضربات مباشرة نحو مركبات ومعاقل الإرهابيين بشكل أسهم في إتمام العملية بسرعة كبيرة".  

وكان تنظيم الدولة سيطر في العاشر من يونيو/حزيران الماضي على مدينة الموصل -مركز محافظة نينوى- ومناطق واسعة، من بينها قرية البشير، حيث دأب على شن هجماته منها على قضاء طوزخورماتو ذي الأغلبية التركمانية بمحافظة صلاح الدين (وسط).

المصدر : الجزيرة + وكالات