المعارضة تصد هجوما بداريا وقتلى مدنيون بقصف روسي

قال ناشطون إن المعارضة السورية المسلحة صدت محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام مدينة داريا بريف دمشق، في حين قتل مدنيون بغارات روسية وقصف النظام بلدات في الغوطة الشرقية وريف حمص.

وأضاف الناشطون أن قوات النظام السوري مدعومة بالطيران الحربي السوري والروسي حاولت الاثنين التقدم نحو داريا من عدة محاور، وقتل خلال الاشتباكات سبعة من جنود النظام بينهم ضابط، كما قتل قيادي في فصيل لواء شهداء الإسلام، بحسب المصدر نفسه.

وتعرضت المدينة الواقعة في الغوطة الغربية خلال الهجوم للقصف بأكثر من أربعين برميلا متفجرا. كما تحدث ناشطون عن مقتل وجرح عشرات من القوات النظامية السورية خلال صد المعارضة هجوما في بلدة "بالا" بالغوطة الشرقية.

وقبل عشرة أيام تقريبا، قتل أكثر من سبعين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وفُقد مئة آخرون إثر كمين نصبه لهم فصيل جيش الإسلام في منطقة تل الصوان بالغوطة الشرقية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وفي ريف دمشق أيضا، قتل الاثنين ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال، وأصيب آخرون في دوما وعين ترما وبلدات أخرى بالغوطة الشرقية جراء غارات روسية وقصف من قوات النظام على عدة مدن وبلدات في الغوطة الشرقية. كما أدى القصف أيضا إلى دمار واسع في الأبنية والممتلكات.

وتحاصر قوات النظام والمليشيات الأجنبية الداعمة لها الغوطة الشرقية منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وتخوض اشتباكات يومية مع المعارضة المسلحة في محاولة منها للتقدم باتجاه عمق الغوطة من جهة منطقة المرج.

وفي ريف حمص الشمالي (وسط سوريا)، قال مراسل الجزيرة إن امرأتين وطفلة قتلن في غارات روسية على قرية الغجر. وشملت الغارات مدينتي الدار الكبيرة وتيرمعلة، بالإضافة إلى بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي.

وأسفرت الغارات أيضا عن إصابة مدنيين، وخلفت دمارا واسعا في الممتلكات، وهو ما تزامن مع تجدد الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية على محوري "الدار الكبيرة" و"حربنفسه".

المصدر : الجزيرة