الجيش الحر يطلق معركة اقتحام الباب
وتشهد المنطقة صراعا على النفوذ بين الجيش الحر المدعوم من تركيا ووحدات الحماية الكردية المدعومة من الولايات المتحدة.
وتشكل مدينة الباب أهم نقاط الاتصال بين مواقع سيطرة الوحدات الكردية بمدينة منبج ومواقعها في ريف حلب الشمالي.
وبالتزامن مع إعلان الجيش الحر انطلاق معركة السيطرة على الباب، نقلت وكالة أعماق مقتل عائلتين وعدد من المدنيين في "أكثر من ثلاثين غارة تركية" على المدينة.
وقالت إن عددا من المدنيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، لكنها لم تذكر ما إذا كانت هناك خسائر بين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية.
يذكر أن الولايات المتحدة التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة تسعى إلى تجنب وقوع مواجهات بين القوات التركية والوحدات الكردية شمال سوريا.
وقف التصعيد
وقال المتحدث باسم التحالف جون دوريان "سهلنا هذا الأسبوع محادثات مشتركة مع تركيا، وقوات سوريا الديمقراطية (أغلبها من الأكراد) وشركاء آخرين في التحالف من أجل تعزيز وقف التصعيد في المنطقة".
وأضاف أن التحالف يحاول ضمان الإبقاء على حوار يجعل الجميع مركزا على مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مسؤول عسكري أميركي الخميس إن "أكثر ما يثير قلق قوات سوريا الديمقراطية هو أن الأتراك يهددونهم بمهاجمتهم من الخلف".
وأضاف أن "هذا ما جعلهم يترددون في التقدم" نحو الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، والهدف الكبير المقبل للتحالف في سوريا.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية بدأت في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي حملة "غضب الفرات" لعزل الرقة، لكن التحالف يرى أن اقتحام المدينة يجب أن يعهد به لقوات عربية.