تقدم بطيء للجيش شرقي الموصل وانفجار بالرمادي

 
وأشارت مصادر عسكرية عراقية للجزيرة إلى أن القوات العراقية رغم دفعها بقوات إضافية شرقي الموصل، فإنها لم تتمكن حتى الآن من إحكام سيطرتها على هذا الجزء من المدينة بسبب الأسلوب الذي يتبعه التنظيم وخاصة حفر الأنفاق.

وفي وقت سابق أفاد مراسل الجزيرة أمير فندي بأن الاشتباكات مستمرة منذ صباح أمس في حي التحرير وأحياء أخرى شرقي المدينة، مشيرا إلى أن القصف المتبادل أوقع قتلى مدنيين مما دفع العائلات إلى النزوح.

من جهة أخرى ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن القوات الحكومية تمكنت من صد هجوم شنه تنظيم الدولة على إحدى القرى الواقعة جنوب القيارة (جنوب الموصل)، بعد أن نجح مقاتلو التنظيم في السيطرة عليها لساعات وتكبيد القوات العراقية 11 قتيلا بينهم ضابط برتبة مقدم، قبل أن ينسحب منها.

وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إن مقاتليه سيطروا على الطريق الواصل بين مفرق النمل وقرية الخانوكة جنوب الموصل.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أمنية عراقية أن تنظيم الدولة قتل سبعة من مقاتلي العشائر الذين يدعمون الحكومة وخمسة من أفراد الشرطة رميا بالرصاص في نقطتي تفتيش مزيفتين أقامهما في الشرقاط جنوب الموصل. 

وفي تلعفر (غرب الموصل) قتل وجرح العشرات بغارات للتحالف وقصف لمليشيا الحشد الشعبي استهدف عدة أحياء.

وقالت خلية الإعلام الحربي التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية أمس الجمعة إن مليشيا الحشد الشعبي تطوق قضاء تلعفر من الجهتين الجنوبية والغربية، مضيفة أن معركة استعادة مطار تلعفر في جنوب المدينة ما زالت مستمرة. 

تفجير بالرمادي
وقالت مصادر طبية وأمنية في مدينة الرمادي إن 11 شخصا قتلوا بتفجير سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في حي التاميم، مشيرة إلى أن من بين القتلى سبعة من أفراد القوات الأمنية وأربعة مدنيين، إلى جانب سقوط عشرة جرحى. 

وقالت المصادر إن القوات الأمنية فرضت حظرا للتجوال في حي التاميم وقامت بحملة تفتيش تخوفا من وجود سيارات مفخخة أخرى.

المصدر : الجزيرة + وكالات