الاحتلال يقتل فلسطينييْن بدم بارد
قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيين استشهدا صباح اليوم السبت برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب نابلس شمالي الضفة الغربية، بدعوى تنفيذهما عملية طعن.
وقال مراسل الجزيرة نت عاطف دغلس إن الاحتلال أطلق النار على الشابين علي أبو مريم (26 عاما) من قرية الجديدة بمحافظة جنين, وسعيد أبو الوفا (38 عاما) من بلدة الزاوية التابعة للمحافظة أيضا، أثناء مرورهما على حاجز الحمرا بالأغوار الشمالية شمالي الضفة الغربية.
وقال مواطنون يقطنون قرب مكان الحاجز للجزيرة نت، إن جيش الاحتلال أمر الشابين بالترجل من الحافلة قبل أن يطلق النار عليهما عند الحاجز، وذكروا أنهما أعدما بدم بارد.
وقال توفيق أبو ضياء رئيس مجلس قرية فروش بيت دجن حيث يقام الحاجز، إن الشابين يعملان في توزيع المواد الغذائية وإن جنود الاحتلال كعادتهم طلبوا منهم الترجل من الحافلة التي يستقلونها ليفتشوهم، ثم أطلقوا النار عليهما مباشرة وتركوهما ينزفان لفترة دون إسعافهما.
ويرفع ذلك إلى 151 حصيلة شهداء الهبة الفلسطينية التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي ردا على الاعتداءات التي تستهدف المسجد الأقصى، وعلى القمع الإسرائيلي، بينما قتل في المقابل أكثر من عشرين إسرائيليا في عمليات فلسطينية.
وكان أربعة فلسطينيين استشهدوا مساء أول أمس في حادثتين منفصلتين بمحافظة الخليل جنوبي الضفة. وقد سلمت سلطات الاحتلال جثامين الشهداء الأربعة إلى السلطة الفلسطينية تمهيدا لتسليمها إلى ذويهم.
وقتلت قوات الاحتلال ثلاثة من الشبان الأربعة -وهم من قرية سعير في الخليل- بذريعة أنهم كانوا يحاولون طعن أحد الجنود عند مفترق طرق قرب مجمع مستوطنات غوش عتصيون شمال الخليل.
واستشهد الشاب الرابع -وهو من قرية بيت عنون شرقي الخليل- بذريعة محاولة طعنه أحد الجنود أيضا. وقال رئيس بلدية سعير للجزيرة إنه سيتم تشييع الشهداء الأربعة في جنازة رسمية ظهر اليوم السبت.