قتلى للقوات العراقية بالرمادي رغم وقف هجومها

قالت مصادر أمنية بمدينة الرمادي إن 12 من أفراد القوات العراقية قتلوا مساء الثلاثاء إثر قيام انتحاري من تنظيم الدولة بتفجير سيارة مفخخة في أطراف حي السجارية (شرقي الرمادي).

وكانت مصادر أمنية أفادت في وقت سابق بأن القوات العراقية أوقفت هجومها البري لاستعادة الحي من تنظيم الدولة، بعد فشلها في إحراز أي تقدم ميداني، وقالت إن توقف العمليات البرية لا ينسحب على القصف الجوي الذي ما زال مستمرا.

في غضون ذلك، أعلنت قيادة شرطة الأنبار أنها باشرت استعداداتها لتسلم المهام من القوات العسكرية العراقية، بعد أن تقرر نقل الملف الأمني في مدينة الرمادي إليها.

وقال قائد شرطة الأنبار هادي أرزيج، في حفل توزيع أسلحة أميركية على مقاتلي الشرطة، إن الخطة الموضوعة تقضي برفع كل مخلفات الحرب، ومنها الألغام والعبوات المتفجرة.

وفي الفلوجة (غرب العاصمة بغداد)، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية إن سبعة جنود عراقيين قتلوا بنيران قناصين في منطقة زوبع (جنوب شرق المدينة).

تسجيل مصور
من ناحية أخرى، بث تنظيم الدولة تسجيلا مصورا يظهر جانبا من المعارك بين مقاتليه والقوات الحكومية في مناطق شمال غرب الفلوجة خلال الأيام الماضية.

وتضمن التسجيل توثيقا لهجمات انتحارية شنها مقاتلو تنظيم الدولة على ثكنات للجيش ومليشيات الحشد الشعبي، كما تضمن صورا لاشتباكات بمختلف الأسلحة بين الطرفين، وقصف مواقع القوات الحكومية بالصواريخ وقذائف الهاون.

ويظهر التسجيل كذلك جانبا من الدمار الذي لحق بثكنات الجيش والمليشيات وأسلحتها، كما تضمن صورا لكميات من السلاح والعتاد التي استولى عليها مقاتلو تنظيم الدولة.

وفي كركوك (شمالا)، أفاد مراسل الجزيرة بأن 16 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم عائلة من ستة أفراد، في غارة لطائرات التحالف الدولي على مواقع لتنظيم الدولة في قضاء الحويجة (جنوب غربي كركوك).

ونقل المراسل عن مصادر أن طائرات من طراز "أف16" قصفت مبنى محكمة الرياض الذي يتخذه التنظيم مقرا لمقاتليه، كما قصفت محيط المبنى، مما أسفر عن سقوط ضحايا وتدمير أجزاء واسعة منه، وأضافت أن صاروخا سقط على منزل العائلة فأدى إلى مقتل أفرادها.

المصدر : الجزيرة