المعارضة تسيطر على منطقة الصواغية بإدلب

-المعارضة السورية المسلحة تعلن سيطرتها علـى منطقة "الصواغية" الموالية للنظام في ريف إدلب – المراسل أحمد عساف نشرة هذا الصباح

قالت المعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها أحكموا سيطرتهم ليل أمس الأحد على منطقة الصواغية المحاذية لبلدة الفوعة ذات الأغلبية الموالية للنظام السوري في ريف إدلب (شمال غرب سوريا)، يأتي ذلك عقب إعلانها مقتل أكثر من عشرين عنصرا من قوات النظام في تفجير في حلب (شمال).

وأضاف مسلحو المعارضة أنهم قتلوا أكثر من 12 عنصرا من قوات النظام والمليشيات الموالية له، كما سيطروا على ثكنتي الكهرباء والمدرسة وهما من حصون النظام السوري. 

وتعتبر منطقة الصواغية خط الدفاع الأول عن بلدتي الفوعة وكفريا ذات الأغلبية الموالية للنظام، والمحاصرتيْن من قبل قوات المعارضة السورية.

وقال مراسل الجزيرة في غازي عنتاب التركية أحمد العساف، إن المعارك جاءت بعد انهيار الهدنة بين حركة أحرار الشام السورية والطرف الإيراني، حيث شنّت قوات المعارضة هجوما عنيفا على هذه المنطقة تبعتها اشتباكات انتهت بتقدّم قوات المعارضة في منطقة الصواغية.

تضييق الخناق
وبيّن المراسل أن قوات المعارضة المسلحة تضيق الخناق الآن على بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين منذ أشهر، موضحا أن هذه الخطوة تشير إلى اقتراب تحقيق المعارضة المسلحة هدفها بالسيطرة على بلدتي كفريا والفوعة.

ونقل المراسل ذاته عن مصادر في المعارضة أن داخل هاتين البلدتين نحو أربعة آلاف عنصر من قوات النظام، فضلا عن الأسلحة الثقيلة.

وفي حلب دمّرت قوات المعارضة مبنى كان يتمركز فيه عناصر من قوات النظام في حي سليمان الحلبي الذي شهد اشتباكات عنيفة بين الطرفين خلال الأيام الماضية.

وقال المكتب الإعلامي التابع للجبهة الشامية -أحد فصائل المعارضة المسلحة- إن تفجير المبنى أدى لمقتل نحو عشرين عنصرا من قوات النظام بينهم ضابط، وإن العملية تمت عبر تفجير نفق تحت المبنى تم حفره من قبل مقاتلي المعارضة.

قتلى ودمار
وفي ريف دمشق، قالت مراسلة الجزيرة أمس الأحد إن 21 مدنيا على الأقل قتلوا، وجرح عشرات؛ في قصف جوي استهدف أسواقا شعبية وأحياء سكنية في مدن وبلدات دوما وعربين وسقبا وحمورية في الغوطة الشرقية.

كما أسفر القصف أيضا عن دمار كبير في الأبنية والممتلكات.

يذكر أن قوات النظام تكثف قصفها على الغوطة الشرقية وتفرض عليها حصارا محكما، مما أدى إلى تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وفي حمص (وسط) نقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية داخل مدينة تدمر قولها إن تنظيم الدولة دمّر "معبد بل" الأثري مستخدما أكثر من ثلاثين طنا من المتفجرات.

ويقع "معبد بل" داخل منطقة الحرم الأثري جنوب غربي المدينة، ويعتبر من أكبر المعابد في تدمر. وكان التنظيم قد فجّر "معبد بعل شمين" قبل نحو أسبوع.

المصدر : الجزيرة