الأمم المتحدة: نحو 13 مليون يمني يفتقرون للغذاء الكافي

War-affected Yemenis set up fire to cook food in a temporary shelter in a building destroyed by an airstrike carried out the Saudi-led coalition in Sana’a, Yemen, 13 June 2015. According to reports, over 80 percent of Yemen's 24-million population is in dire need of humanitarian assistance since the escalation of the conflict and the military operations of the Saudi-led coalition against the Houthis and their allies across Yemen late March.
يمنية تطبخ طعاما لأسرتها بصنعاء (الأوروبية)

قالت الأمم المتحدة أمس الخميس إن نحو 13 مليون يمني لا يحصلون على الغذاء الكافي، محذرة من استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي في الدولة التي تشهد اضطرابات.

وأفاد نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن "هناك أكثر من 12.9 مليون شخص في اليمن الآن لا يحصلون على أغذية كافية لهم، وهذا الرقم أعلى بنحو 2.3 مليون شخص من الرقم الذي سجل في مارس/آذار الماضي".

جاءت تصريحات المسؤول الأممي فرحان حق أثناء مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك والتي حذر فيها من تداعيات استمرار تدهور الوضع على الأمن الغذائي في اليمن. 

وقال حق "إن مستويات سوء التغذية الحاد آخذة في الارتفاع أيضا، حيث يلجأ كثير من الناس إلى تناول وجبات أقل يوميا، أو يستهلكون طعاما أقل سعرا وذا قيمة غذائية أقل".

وأضاف "طبقا لأحدث تحليل صادر عن منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي والحكومة اليمنية، فإن 19 من مجموع 22 محافظة على مستوى اليمن دخلت مرحلة الأزمة أو حالة الطوارئ".

وفي معرض حديثه عن عدد من يعانون من انعدام الأمن الغذائي باليمن، قال المسؤول الأممي إن عدد هؤلاء الأشخاص قد ارتفع بنسبة 17% منذ تصاعد الصراع في نهاية مارس/آذار الماضي، حيث أدى الصراع وانعدام الأمن وانخفاض واردات الوقود إلى رفع الأسعار، ودفع الأسر التي تكافح بالفعل إلى حافة الهاوية.

وأضاف أن اليمن بحاجة ماسة إلى هدنة من القتال وزيادة في إمكانية الوصول والتمويل للمساعدات الإنسانية، واستئناف فوري للواردات التجارية.

ويأتي هذا بعد أن اعتبر الصليب الأحمر بالعاصمة اليمنية صنعاء في وقت سابق أمس الخميس مدن كريتر والمعلا وخورمكسر والتواهي مناطق موبوءة.

وانطلقت الاثنين الماضي في مدينة جنيف مباحثات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة، سعيا للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة التي تعيشها البلاد.

المصدر : وكالة الأناضول