المبعوث الأممي يزور صنعاء قبل لقاء هادي بالرياض

The new UN envoy to Yemen Ismail Ould Cheikh Ahmed speaks to reporters upon his arrival at the Sana’a International Airport in Sana’a, Yemen, 12 May 2015. The new UN envoy to Yemen Ismail Ould Cheikh Ahmed arrived in Sana'a few hours before a five-day humanitarian truce was set to begin at 11 pm (2000) between the Saudi-led coalition and the Houthis which have been fighting for nearly two months.
إسماعيل ولد الشيخ أحمد يتحدث للصحفيين في زيارة سابقة للعاصمة اليمنية صنعاء (الأوروبية)

كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغريك عن نية المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التوجه إلى صنعاء نهاية الأسبوع الجاري قبل التحول إلى الرياض للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وتأتي تحركات ولد الشيخ ضمن الجهود السياسية لحل الأزمة اليمينة خاصة بعد تأجيل المشاورات التي كان من المقرر عقدها في جنيف أمس الخميس.

وقالت مصادر في الأمم المتحدة إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون اقترح على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الأربعاء إجراء تلك المشاورات في الأول من يونيو/حزيران المقبل، لكن هادي رفض الاقتراح.

ووفقا للمصادر، فقد جدد الرئيس اليمني رفضه إجراء المشاورات قبل التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الصادر في 14 أبريل/نيسان الماضي، والذي طالب جماعة الحوثي بالقيام بعدد من الخطوات بصورة عاجلة دون قيد أو شرط.

ومن تلك الخطوات سحب الحوثيين لقواتهم من جميع المناطق التي سيطروا عليها في وقت سابق، بما في ذلك العاصمة صنعاء، والكف عن أعمال تعتبر من الصلاحيات الحصرية للحكومة اليمنية الشرعية.

وأكد بان على أنه "طلب من مبعوثه الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن يضاعف جهوده للتشاور مع الحكومة اليمنية والجماعات السياسية في اليمن والدول في المنطقة بهدف عقد المشاورات اليمنية في جنيف في أقرب فرصة ممكنة".

من جهته اعتبر دوغريك أن "جمع أطراف الأزمة على طاولة المفاوضات لم يكن بالأمر السهل، مشيرا إلى أن دولا رئيسية في الأزمة (لم يسمها) والحكومة اليمنية التمست من الأمين العام تأجيل مشاورات جنيف.

وردا على سؤال بشأن الخطوة التالية للبمعوث الأممي إلى اليمن عقب الإخفاق في عقد مشاورات جينيف، قال دوغريك "إن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد موجود حاليا في المنطقة، وسوف يواصل مشاوراته في دول الخليج وفي أوروبا".

وأكد المتحدث الأممي أيضا على أهمية إقامة "هدنة إنسانية أخرى في اليمن ومحاسبة المتورطين في أي انتهاكات وقعت هناك".

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول