تنظيم الدولة يعلن سيطرته على نصف مساحة مصفاة بيجي

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته على نصف مساحة مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين شمالي بغداد، في حين تحدثت مصادر أمنية عن سقوط عشرات القتلى من التنظيم في سنجار شمالي البلاد والأنبار (غرب)، في حين قتل 11 مدنيا بقصف جوي على الكرمة قرب الفلوجة.

وبث تنظيم الدولة صورا يقول إنها من داخل غرفة عمليات مصفاة بيجي، كما بث صورة أخرى لمقتل لضابط برتبة عقيد.

وقالت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إنه سيطر على نصف مساحة أهم مصافي النفط العراقية في مدينة بيجي الواقعة في محافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد.

وبثت وكالة أعماق صورا تظهر مسلحي تنظيم الدولة وهم يطلقون النار وسط منشآت نفطية قالت إنها في مصفاة بيجي.

وكان تنظيم الدولة قد أعلن أمس سيطرته على منطقة مخازنِ الوقود في الجزء الشمالي من المصفاة، خلال هجوم بدأه مقاتلوه السبت من ثلاثة محاور، استهدف القوات الحكومية التي تتولى حراسة وتأمين المصفاة.

 

قتلى
من ناحية أخرى أفادت مصادر كردية بمقتل ثلاثة من أفراد البشمركة أثناء تصديهم لهجوم شنه مسلحو تنظيم الدولة على مواقعهم في ناحية الكوير جنوب غرب أربيل.

وفي هذا السياق أيضا، نقلت وكالة الأناضول عن مصدر عسكري كردي أن طيران التحالف الدولي وقوات البشمركة تصدوا لهجوم شنه تنظيم الدولة في سنجار شمالي العراق.

وقال النقيب في البشمركة شيرزاد زاخولي إن تنظيم الدولة تكبد في هجومه الواسع من ثلاثة محاور على مناطق حردان والشورة والفاضلية 23 قتيلا.

وتمهيدا لبدء عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة السيطرة على منطقة البوفراج بالأنبار، قصف الطيران العراقي مواقع تنظيم الدولة، وهو ما أدى إلى مقتل 19 من عناصره، وفق قائد الشرطة بالمحافظة كاظم الفهداوي.

ولفت إلى أن القوات الحكومية مصرة على استعادة السيطرة على منطقة البوفراج كونها تعتبر من المناطق الحيوية والمهمة لوقوعها على الطريق الدولي السريع الذي يصل إلى الرمادي.

وقد أفادت مصادر للجزيرة بمقتل 11 مدنيا في قصف للطيران العراقي على منطقة الكرمة شرقي مدينة الفلوجة.

وكانت القوات العراقية بدأت الأربعاء الماضي حملة عسكرية لاستعادة محافظة الأنبار من تنظيم الدولة، وهي محافظة صحراوية شاسعة لها حدود مع ثلاث دول هي سوريا والأردن والسعودية.

وقد حذر نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي في وقت سابق من سقوط الرمادي مركز محافظة الأنبار خلال ساعات بيد تنظيم الدولة، إذا لم يتدخل طيران التحالف الدولي وبشكل عاجل لفك الخناق الذي فرضه التنظيم في المعارك التي استطاع خلالها السيطرة على عدة مناطق شمال المدينة.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول