المقاومة تدخل مركز الجوف وتتقدم بمأرب

دخلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدينة الحزم مركز محافظة الجوف شمال شرق اليمن، كما تقدمت المقاومة في محافظة مأرب، في حين رصد التحالف العربي إطلاق صاروخين بالستيين من اليمن تجاه السعودية، وسط استمرار قصف الحوثيين وحلفائهم لمدينة تعز المحاصرة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن المقاومة والجيش الوطني التابع لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي دخلوا المجمع الحكومي في مدينة الحزم، مركز محافظة الجوف، بعد سيطرتهم على معظم المواقع داخل معسكر اللبنات في المحافظة، مما اضطر الحوثيين إلى الانسحاب.

وسيطرت المقاومة على مفرق الجوف الذي يعد آخر معاقل مسلحي الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بمحافظة مأرب من الجهة الشمالية، حيث ستكون المقاومة على بعد كيلومترات قليلة من أولى مناطق مديرية "نهم" التابعة لمحافظة صنعاء.

كما أفاد مراسل الجزيرة بسيطرة المقاومة الشعبية والجيش الوطني على معسكر "ماس" الإستراتيجي شمال محافظة مأرب، وعلى وادي حلحلة جنوب محافظة الجوف.

وأوضحت مصادر محلية للجزيرة أن السيطرة على المعسكر تمت بعد معارك عنيفة بين المقاومة والجيش الوطني من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى، حيث تمكنت المقاومة خلال هذه المعارك من تدمير عشرات الآليات العسكرية وأسر العشرات من الحوثيين.

وقالت مصادر في المقاومة إنها تقدمت بعد ذلك نحو محافظة الجوف شمالاً وباتجاه منطقة "فرضة نهم" التابعة لمحافظة صنعاء غربا لتشديد الخناق على العاصمة اليمنية.

وفي تصعيد آخر، رصد التحالف العربي بقيادة السعودية إطلاق صاروخين بالستيين من اليمن باتجاه السعودية.

وأشار التحالف إلى أن الصاروخ الأول سقط في الأراضي اليمنية، في حين سقط الثاني في منطقة صحراوية شرق نجران.

أما في تعز، فقد قتل شخص وأصيب ستة آخرون بقصف للحوثيين وصالح استهدف حيا سكنيا، وذلك في ظل استمرار الحوثيين في خرق إعلان وقف إطلاق النار واستمرارِ المعارك في عدة جبهات.

وفي تعز أيضا، تعرض جامع ومدرسة المظفر لقصف بقذيفة هاون أسفر عن إصابة أحد العاملين فيه. 

ويعتبر الجامع من الآثار التاريخية في تعز وأحد أقدم المدارس في المدينة, ويعود تاريخ إنشائه إلى الملك المظفر يوسف بن عمر, ثاني ملوك الدولة الرسولية. وبقي الجامع على مرّ العصور محل اهتمام الحكام بسبب قيمته الدينية.

المصدر : الجزيرة + وكالات