ساعات هدنة الغوطة غير كافية والشاحنات تنتظر

A man is seen inside a damaged mosque in the besieged town of Douma in eastern Ghouta in Damascus, Syria, March 1, 2018. REUTERS/ Bassam Khabieh
سوري يقرأ القرآن الكريم وسط مسجد مدمر في الغوطة الشرقية (رويترز)

طلبت بريطانيا من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد اجتماع عاجل بشأن الغوطة الشرقية، في وقت شددت فيه الأمم المتحدة على أن هدنة الخمس ساعات التي أعلنتها روسيا غير كافية لإيصال المساعدات الإنسانية، حيث تنتظر 43 شاحنة إذن الدخول.

وقال سفير بريطانيا جوليان برايثوايت في رسالته للمجلس إن بلاده ستسعى لاستصدار قرار سيُوزع نصه قريبا.

من جهته، صرح المتحدث باسم الأمم المتحدة رولاندو جوميز بأن المجلس المؤلف من 47 دولة ومقره جنيف سيبحث الطلب في وقت لاحق اليوم.

في هذه الأثناء، طالب مسؤولان بالأمم المتحدة بتوسيع الهدنة التي تمتد لخمس ساعات يوميا في الغوطة الشرقية بهدف السماح بدخول مساعدات وإجلاء المدنيين والجرحى.

عنصر إنساني
وقال مستشار الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة يان إيغلاند في كلمة أمام دبلوماسيين من 23 دولة يحضرون اجتماعا أسبوعيا في جنيف "أنتم تتقاعسون عن معاونتنا لمساعدة المدنيين في سوريا، القانون الدولي لا يُحترم في الغوطة الشرقية".

وأكد إيغلاند أنه ينبغي إقامة ممر إنساني "من اتجاهين" يسمح بدخول عدة قوافل في الأسبوع، فضلا عن ضرورة إجلاء ألف حالة تحتاج إلى علاج عاجل.

وأضاف "لا بد أن أقول إنني لا أرى أي عنصر إنساني، من ذا الذي يظن أن خمس ساعات كافية لنا كي نتمكن من إدخال المساعدات إلى الغوطة الشرقية وتنظيم عمليات إجلاء طبي؟"

وعن حجم المساعدات المخصصة لأهالي الغوطة التي تنتظر الدخول، أوضح المسؤول الأممي أن "43 شاحنة جاهزة للذهاب إلى هناك ومستودعات ممتلئة لتحميل الشاحنات بمجرد الحصول على إذن".

ورغم الحديث عن الهدنة التي تستمر خمس ساعات، أكد مراسل الجزيرة أنه لم يخرج أي مدني من المعبر الرئيسي (الوافدين) الذي حددته روسيا معبرا إنسانيا، بينما يستمر سقوط الضحايا المدنيين في غارات جوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.

المصدر : وكالات