الحكومة اليمنية توافق على مشاورات السويد
أعلنت الحكومة اليمنية أنها توافق على المشاركة في المشاورات المقبلة المزمع عقدها في السويد، في حين طالب قيادي حوثي بارز جماعته بالتوجيه لوقف جميع الهجمات على "دول العدوان" لإسقاط مبرراتهم في استمرار هجماتهم.
وقررت الحكومة إرسال وفد للمشاورات بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
ودعت الحكومة المبعوث الأممي إلى الضغط على الحوثيين للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور إلى المشاورات دون قيد أو شرط.
كما دعت الحكومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم من أي تعطيل قد يقوم به الحوثيون لتأخير أو عدم حضور المشاورات في موعدها.
والجمعة الماضية، أعلن المبعوث الأممي، في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، أنه سيجري عقد مشاورات مقبلة بين الأطراف اليمنية، في السويد.
من جهته طالب القيادي البارز في صفوف الحوثيين محمد علي الحوثي قيادة الجماعة بـ"التوجيه بوقف إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على دول العدوان لإسقاط أي مبرر لاستمرارهم في العدوان أو الحصار".
ودعا أيضا المسؤول الذي يتولى رئاسة "اللجنة الثورية العليا" -في بيان نشره على تويتر– قيادة الجماعة إلى تأكيد استعدادها "لتجميد وإيقاف العمليات العسكرية في كل الجبهات وصولا إلى سلام عادل ومشرّف".
وعكست دعوة محمد علي الحوثي رغبة لدى الحوثيين لتهدئة الأوضاع في اليمن في أفق المشاركة بمشاورات السويد.
وقد أعلن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز -خلال خطاب الملك السنوي في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي اليوم- أن بلاده تدعم الحلول السياسية للأزمات في اليمن وسوريا.
وتابع قائلا "وقوفنا إلى جانب اليمن لم يكن خيارا بل واجبا اقتضته نصرة الشعب اليمني بالتصدي لعدوان مليشيات انقلابية مدعومة من إيران".