ترمب يجدد اتهامه لإيران بزعزعة استقرار المنطقة

كومبو يجمع الرئيس الإيراني حسن روحاني والرئيس الأميركي دونالد ترمب

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الاثنين اتهامه لإيران بزعزعة استقرار الشرق الأوسط، كما عرضت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي ما اعتبرته أدلة على انخراط إيران في النزاع اليمني.

وعدّد ترمب في اجتماع بين أعضاء مجلس الأمن الدولي ومجلس الأمن القومي الأميركي عدة أهداف ينتظر من البيت الأبيض إنجازها، منها التصدي لما سماه الأنشطة الإيرانية لزعزعة الاستقرار، ونهاية الحرب في سوريا، ومحاربة الإرهاب، ونزع أسلحة كوريا الشمالية النووية.

وتسعى إدارة ترمب إلى إقناع الأمم المتحدة بالتحرك ضد إيران بفرض عقوبات على برنامجها الصاروخي، لكنها في حاجة لتفاهم مع موسكو حليفة طهران لأنها تملك حق الفيتو في مجلس الأمن.

وكانت نكي هيلي رافقت وفد مجلس الأمن في وقت سابق إلى قاعدة عسكرية بواشنطن لتعرض لهم حطام صاروخ قالت إنه أطلق من اليمن من قبل مسلحين حوثيين على الأراضي السعودية. ويحمل الحطام -حسب إفادة الأميركيين- شعار شركة عسكرية إيرانية وعبارة "صنع في إيران" على إحدى القطع.

وقالت هيلي "نرى كيف تتكدس الإثباتات على أن إيران تتجاهل بشكل وقح تعهداتها الدولية"، مضيفة أن "العدوان الإيراني ليس فقط تهديدا للجيران، بل للعالم بأسره أيضا".

وتنفي طهران باستمرار تزويد الحوثيين بالسلاح، ووصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التحرك الأميركي بأنه "محاولة من ترمب وجماعته لاختلاق رواية كارهة لإيران في مجلس الأمن باستخدام إثبات زائف".

وفي سياق متصل، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إيران بالسعي إلى تدمير بلاده، ومحوها من خارطة العالم.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله في خطاب بالمتحف اليهودي في موسكو وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ إن "إسرائيل ستواجه إيران بكل قوة لضمان وجودها الأبدي وعدم تكرار سيناريو المحرقة مرة أخرى".  

وكان نتنياهو أجرى محادثات مع بوتين حول المخاوف الإسرائيلية من أي اتساع للوجود العسكري الإيراني في سوريا.

يذكر أن القوات الجوية الإسرائيلية ذكرت العام الماضي أنها قصفت نحو مئة مرة ما تشتبه في أنها شحنات سلاح متجهة إلى حزب الله اللبناني.

المصدر : وكالات