ولايتي: لولانا لسقط النظام السوري في أسابيع

Ali Akbar Velayati, Iran's Supreme Leader Ayatollah Ali Khamenei's top adviser on international affairs, smiles as he listens to questions from the media during a news conference after meeting with Lebanon's Prime Minister Tammam Salam at the government palace in Beirut May 18, 2015. REUTERS/Mohamed Azakir
ولايتي: قاتلنا في سوريا والعراق لنحول دون انتقال مخطط التقسيم إلى إيران (رويترز)

قال علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه لولا إيران لكانت الحكومة السورية سقطت خلال بضعة أسابيع، ولكان تنظيم الدولة حاليا في بغداد.

وأضاف لصحيفة كيهان الإيرانية أن التنسيق والدعم الإيراني كان له دور حاسم في سوريا، وإلا لما تمكن الروس من فعل شيء في المنطقة، على حد قوله.

واتهم ولايتي الولايات المتحدة بالسعي لتقسيم سوريا، ونفى أن يكون لإيران دور في العملية العسكرية التركية الدائرة في عفرين.

وأشار ولايتي في كلمة ألقاها الاثنين أمام ملتقى "تحرير المسجد الأقصى عنوان انتصار محور المقاومة"، إلى أن أميركا والغرب يسعيان لتغيير حدود الدول وإيجاد شرق أوسط كبير يمتد إلى الحدود الروسية والصينية.

واعتبر ولايتي أن دعم طهران لكل من العراق وسوريا ولبنان كان بمثابة الوقاية قبل العلاج، منبها إلى أن إيران قاتلت في العراق وسوريا لتحول دون انتقال نظرية التقسيم من هذه الدول إليها، ولتمنع انفصال إقليم كردستان العراق الذي قال إنه كان سيتحول إلى "بؤرة لوجود القوات الصهيونية على تخوم بلدنا"، على حد تعبيره.

‪‬ اللواء صفوي: إستراتيجية واشنطن الجديدة تكمن في الحفاظ على بؤر التوتر بالمنطقة(وكالات)
‪‬ اللواء صفوي: إستراتيجية واشنطن الجديدة تكمن في الحفاظ على بؤر التوتر بالمنطقة(وكالات)

من جهة أخرى، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية اللواء رحيم صفوي إن الولايات المتحدة تعمل على تشكيل قوة عسكرية كردية قوامها ثلاثون ألف مقاتل، بهدف إيجاد منطقة حكم ذاتي للأكراد.

وأضاف أن منطقة الحكم الذاتي الكردي تمتد من جنوب تركيا إلى غرب العراق، وتشمل كذلك قرابة 25% من الأراضي السورية.

وأوضح صفوي في تصريح أدلى به للتلفزيون الإيراني أن إستراتيجية واشنطن الجديدة هي الحفاظ على أماكن توتر في المنطقة، أو توسيعها للاستفادة منها سياسيا وعسكريا واقتصاديا.

ومضى قائلا إن المنطقة تشهد تنافسا إستراتيجيا بين أميركا وروسيا والصين وحتى الهند، محذرا من احتمال تحولها إلى منطقة نزاع بين هذه القوى.

وقال إن السعودية دخلت ساحة التنافس في المنطقة وذلك عن طريق ضخ الأموال، لكن سياساتها فشلت في اليمن ولبنان والعراق.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الإيرانية