استنفار تركي عند حدود سوريا وٍأسلحة أميركية للأكراد

عبرت قافلة عسكرية تركية الحدود التركية-السورية اليوم الخميس من ولاية هاتاي
جانب من القافلة أثناء عبورها من معبر "جلوه غوزي" (الجزيرة)

عبرت قافلة عسكرية تركية الحدود التركية السورية اليوم الخميس من ولاية هاتاي، وتمركزت في المنطقة العازلة بين البلدين، كما أفادت وكالة الأناضول للأنباء بأن الولايات المتحدة زوّدت الوحدات الكردية في سوريا بمئتي شاحنة من المساعدات العسكرية والمدرعات.

ووسط إجراءات أمنية مشددة، عبرت ثمان شاحنات محملة بآليات عسكرية وجرافات معبر "جلوه غوزي" المقابل لمعبر "باب الهوى" على الجانب السوري، لتنضم إلى الوحدات العسكرية المتمركزة في المنطقة الفاصلة بين المعبرين.

ووصلت إلى المنطقة أمس خمس دبابات، كما سبقها وصول نحو مئتي آلية خلال ثلاثة أيام.

وتزامن هذا الاستنفار العسكري مع عقد رئيس الوزراء بن علي يلدرم لقاءات في أنقرة مع قادة القوات البرية والجوية والبحرية وقوات الدرك، حيث سبق له أن صرح بأن بلاده لن تقبل أن يُفرض عليها أمر واقع على حدودها الجنوبية.

من جهة أخرى، قالت وكالة الأناضول إن مئة شاحنة من المساعدات العسكرية، بما فيها شاحنات تحمل ناقلات جنود مدرعة، عبرت الحدود العراقية السورية مساء أمس إلى محافظة الحسكة، بينما عبرت مئة شاحنة أخرى الحدود في الحادي عشر من الشهر الحالي.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن هذه المساعدات العسكرية تضمنت جسورا مائية لعبور نهر الفرات وعشرات من عربات "همر" وأخرى هندسية، وأنها تهدف إلى مساعدة "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل الوحدات الكردية المكون الرئيسي فيها، لحسم معركتي الرقة ودير الزور ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وبدأت القوات التركية الاثنين مناورات عسكرية في ولاية شرناق جنوبي شرقي تركيا، المتاخمة للحدود مع العراق، وذلك تزامنا مع العمليات العسكرية التي ينفذها الجيش التركي ضد المجموعات المسلحة لحزب العمال الكردستاني في تلك المنطقة، ومع اعتزام إقليم كردستان العراق إجراء استفتاء للانفصال عن العراق.

المصدر : الجزيرة + وكالات