قوات سعودية لتأمين ميناء عدن ومطارها
وصلت مساء أمس الخميس إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن قوات سعودية ضمن قوات التحالف العربي معززة بمعدات وآليات عسكرية.
وقالت مصادر أمنية إن القوات السعودية وصلت على متن سفينة سعودية إلى ميناء المنطقة الحرة وتحركت صوب قصر المعاشيق.
وبينما لم تحدد المصادر حجم هذه القوات، فإنها أكدت أن مهمتها ستكون تأمين عدد من المواقع بينها ميناء عدن ومطارها وميناء الزيت وقصر المعاشيق الذي يتخذ منه الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته مقرا لهم بعد أن كانت قوات إماراتية تتولى ذلك.
من جانب آخر، أعلنت البعثة السعودية لدى الأمم المتحدة في بيان أن الرياض ستركب رافعات في موانئ عدن والمكلا والمخا بهدف تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية، وأكدت أنها مستعدة للمساعدة في تثبيت رافعات في ميناء الحديدة الرئيسي فور تسليمه لطرف محايد.
وتعمل الأمم المتحدة على تجنب وقوع هجمات على ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر وهو نقطة دخول حيوية لإيصال المساعدات لملايين اليمنيين الذين يواجهون خطر الانزلاق إلى مجاعة. ويستقبل
ميناء الحديدة نحو 80% من واردات الغذاء إلى اليمن.
ودمرت ضربات جوية نفذها التحالف خمس رافعات في ميناء الحديدة مما أجبر السفن على الانتظار قبالة الساحل لعدم تمكنها من تفريغ حمولتها. وقالت الأمم المتحدة إن التحالف منعها من إيصال رافعات
متنقلة للميناء في وقت سابق هذا العام.
واتهم التحالف الحوثيين باستخدام الميناء لتهريب الأسلحة والذخائر ودعا إلى نشر مراقبين من الأمم المتحدة هناك. وينفي الحوثيون تلك المزاعم.
واقترحت الأمم المتحدة تسليم الحديدة إلى طرف محايد لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية ولتجنيب الميناء آثار الحرب الدائرة منذ عامين.