شرطة عدن تسمح بإفراغ سفينة مساعدات تركية

A ship carrying food aid for the UN's World Food Programme (WFP) docks at the southern port of Aden, Yemen, 21 July 2015.
سفينة معونات تابعة للأمم المتحدة ترسو في ميناء عدن قبل يومين (الأوروبية)

بدأت سفينة تركية اليوم الأحد تفريغ شحنتها من المساعدات في ميناء عدن (جنوبي اليمن) بعدما منعتها شرطة عدن من دخول الميناء بغرض تفريغ شحنتها، قبل أن تتدخل قوات من الحماية الرئاسية لإدخال وفد الإغاثة التركي، ونجحت وساطة في تسوية الخلاف الذي لم تعرف أسبابه.

وأثار وصول السفينة التركية إلى ميناء عدن الخميس الماضي توترا أمنيا بين قوات الشرطة الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من أبوظبي وقوات الحماية الرئاسية، ونجحت وساطة في تسوية الخلاف والسماح للسفينة بإفراغ حمولتها بعد أن كانت قوات الشرطة اعترضت على ذلك لأسباب لم تفصح عنها.

وتحمل السفينة على متنها أكثر من ألف طن من الأغذية والأدوية، إضافة إلى عشرة مستشفيات ميدانية متنقلة مع طواقمها الطبية، وتأتي سفينة المعونات ضمن حملة "كن أملهم" التي أطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبلغ حجم المساعدات التركية المقدمة لليمن منذ اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015 نحو 32 مليون ليرة تركية (نحو تسعة ملايين دولار).

طائرة أممية
وكانت الأمم المتحدة قالت الأربعاء الماضي إن التحالف العربي بقيادة السعودية منع طائرة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، على متنها صحافيون، من التوجه إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق في تصريحات صحفية إن الطائرة "كان على متنها ثلاثة صحفيين يعملون لصالح هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ونحن نأسف لمنعهم من الهبوط في مطار صنعاء".

وأضاف فرحان حق "نحن نريد للعالم أن يعلم ما يحدث في اليمن، وأن تزيد التغطية الإعلامية للأزمة الإنسانية هناك، ونشعر بالقلق إزاء عدم وصول المساعدات، ومنع الصحفيين من الوصول لا يساعد على إيصال المساعدات الإنسانية".

ويفرض التحالف العربي حصارا جويا على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بما في ذلك العاصمة صنعاء، ويتوجب على المنظمات الدولية الحصول على تصريح لنقل المساعدات إلى اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إنه يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم.

المصدر : الجزيرة