ترمب نادم على تعيين سيشنز وزيرا للعدل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأربعاء إنه ما كان ليختار جيف سيشنز وزيرا للعدل لو كان يدري أنه سينأى بنفسه عن قضايا تتعلق بحملة انتخابات الرئاسة في 2016.

وقال ترمب في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إنه لو كان يعلم أن سيشنز سينأى بنفسه عن التحقيق في قضية التدخل الروسي في تلك الانتخابات لما كان عيّنه في هذا المنصب.

وأضاف "كيف تقبل وظيفة ثم تنأى بنفسك؟ لو كان نأى بنفسه قبل الوظيفة لكنت قلت له شكرا جيف لكني لن أعيّنك".

وأردف قائلا إن ما فعله سيشنز "بحق الرئيس ظالم إلى أقصى الحدود، وهذه كلمة مخففة".

وكان سيشنز (70 عاما) المقرب جدا من الرئيس والذي كان من أوائل مؤيدي ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية، رفع يده عن كل التحقيقات المتعلقة بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية.

إجابات سيئة
كما وجه ترمب في المقابلة انتقادا شديدا إلى سيشنز بسبب تصريحات أدلى بها وزير العدل أخيرا لدى مثوله أمام لجنة في مجلس الشيوخ تُحقق فيما إذا كان هناك تواطؤ بين الحملة الانتخابية لترمب وموسكو، معتبرا أنه أعطى "بعض الإجابات السيئة".

وأوضح أن سيشنز "أعطى أجوبة على أسئلة كانت بسيطة وكان يجب أن تكون الإجابات عليها بسيطة لكنها لم تكن كذلك".

وعن لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال ترمب إنهما تكلما لمدة 15 دقيقة، وإن معظم الحديث كان في إطار المجاملات، لافتاً إلى أنهما تطرقا إلى قضية التبني.

ومعلوم أن واشنطن كانت أصدرت قانونا يحظر التعامل مع الروس الذين يُشتبه في انتهاكهم حقوق الإنسان، وهو ما أثار غضب بوتين الذي رد بوقف تبني الأميركيين لأطفال روس.

وبخصوص لقاء ترمب الابن وصهره جاريد كوشنر بمحامية روسية مرتبطة بالكرملين، قال الرئيس الأميركي إنه لم يكن يعرف عن هذا اللقاء في ذلك الوقت.