مقاتلو "شورى درنة" يتقدمون في طبرق

مجلس شورى مجاهدي درنة وسرايا الدفاع يصدان هجمات لقوات حفتر شرق ليبيا
مقاتلو مجلس شورى مجاهدي درنة وصلوا لقاعدة طبرق الجوية (الجزيرة)

أكد مجلس شورى مجاهدي درنة أن مقاتليه وصلوا إلى قاعدة طبرق الجوية شرق مدينة درنة شرقي ليبيا، ووجدوها خالية من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وأوضح المجلس أن هذا التحرّك تم لاستهداف قوات حفتر وتمركزاتهم وآلياتهم العسكرية.

وأوضح المجلس أن مقاتليه تحركوا بحرية تامة في الطريق الرابط بين مدينتي طبرق ودرنة، وتوجهوا لمواقع أخرى حساسة ومهمة بالصحراء الواقعة جنوب المدينتين، ولم يجدوا قوات عسكرية تابعة لحفتر.

من جهة أخرى، شنّت طائرات موالية لحفتر غارات جوية استهدفت مواقع عدة تابعة لسرايا الدفاع عن بنغازي في محيط ميناء راس لانوف بالهلال النفطي، ومحيط الخزانات التابعة لشركة الفيبا لتكرير النفط وبلدة النوفلية.

وقد اندلعت اشتباكات بمدينة راس لانوف بين سرايا الدفاع عن بنغازي وقوات حفتر، وأسفرت عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في صفوف قوات السرايا. وذكر مسؤولون عسكريون أن قوات تابعة لحفتر نفذت غارات جوية جديدة أمس الاثنين وتحشد قوات برية لمحاولة استعادة اثنين من أكبر موانئ النفط في البلاد.

وقال متحدث باسم قوات حفتر إن ما سماه الجيش الوطني الليبي يستعد لهجوم مضاد كبير لطرد سرايا الدفاع عن بنغازي من المواقع التي سيطرت عليها في الهلال النفطي. وأضاف محمد غانم أن "هناك تعبئة كبيرة جدا للقوات المسلحة الليبية لطرد العصابات الإرهابية من منطقة الهلال النفطي".

وكانت سرايا الدفاع عن بنغازي قد سيطرت على بلدتيْ النوفلية وبن جوادي وميناءي السدرة وراس لانوف، في حين تراجعت قوات حفتر إلى مدينة البريقة، ولا تزال تحتفظ بميناءي البريقة والزويتينة.

وقال قائد السرايا العميد مصطفى الشركسي أمس في مؤتمر صحفي إن قواته تضم ثلاثة آلاف رجل، وهدفها الوصول إلى بنغازي لإعادة من هجّرتهم عملية الكرامة بقيادة حفتر لبيوتهم، مشددا على أن السرايا تحركت لاستعادة بنغازي وضمان التداول السلمي على السلطة، ومنع عودة الحكم العسكري الذي يسعى حفتر لفرضه بقوة السلاح وفق قوله.

المصدر : الجزيرة + رويترز