ووتش تدعو لعقاب أمن ميانمار لاغتصاب مسلمات

Noor Begum, 23, sits with her child Muhammad Umair in a house as she hides with other relatives in Teknaf October 31, 2012. Noor, who belongs to a group of Rohingya Muslims is currently hiding with local villagers to avoid being arrested by border guards of Bangladesh. She claims that she was raped by five Rakhain men during the sectarian violence in Myanmar. Noor's husband Hasu Miya, 30, was killed by the Myanmar military. According to her, Noor and her family had to pay ten thousand taka each to the agent to get into neighbouring Bangladesh after fleeing the mass burning of houses and violence in Myanmar. REUTERS/Andrew Biraj (BANGLADESH - Tags: SOCIETY IMMIGRATION POLITICS CIVIL UNREST)
روهينغية مسلمة في الـ23 من عمرها تقول إن خمسة بوذيين اغتصبوها في وقت سابق بعد قتل زوجها (رويترز)

قالت هيومن رايتس ووتش إنها وثقت عمليات اغتصاب واغتصاب جماعي وأعمال عنف جنسية أخرى ضد فتيات مسلمات لا تتجاوز أعمارهن 13 عاما. ودعت إلى معاقبة قادة الجيش والشرطة إذا كانوا قد سمحوا لجنودهم بذلك.

وقالت نشرة إخبارية للمنظمة إن "العنف الجنسي لم يكن على ما يبدو عشوائيا أو حسبما تتيح الظروف، ولكنه جزء من هجوم منسق وممنهج ضد الروهينغا، وذلك إلى حد ما بسبب انتمائهم العرقي ودينهم".

واستندت المنظمة في تقريرها إلى مقابلات مع بعض من 69 ألفا من مسلمي الروهينغا فروا إلى بنغلاديش منذ هجوم واسع تشنه سلطات ميانمار على مناطق حدودية في شمال راخين (أركان) بغرب البلاد منذ أربعة أشهر.

ويعيش ما يقدر بنحو 1.1 مليون من الروهينغا في ولاية أركان، ولكن هناك قيود على تنقلاتهم وحصولهم على الخدمات. وتُحظر الجنسية على الروهينغا بدعوى أنهم "بنغاليون".

ورفضت الحكومة حتى الآن معظم الادعاءات بأن جنودا اغتصبوا وضربوا وقتلوا واعتقلوا تعسفيا مدنيين أثناء حرقهم قرى، وأصرت بدلا من ذلك على أن "عملية قانونية" تجري ضد "مجموعة من المتمردين المسلحين".

وجاء تقرير هيومن رايتس ووتش بعد أيام فقط من إعلان محققين تابعين للأمم المتحدة أن "من المرجح جدا" أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت جرائم بحق الإنسانية.

المصدر : رويترز