عقيلة صالح ينضم لحوار ليبي ترعاه القاهرة

epa04341540 A picture made available on 05 August 2014 shows the newly elected speaker of the Libyan House of Representatives Akila Saleh Issa (C), Tobruk, Libya, 04 August 2014. Amid the escalating conflict across the country the Islamist dominated Libyan General National Congress (GNC) has handed over power to the Libyan House of Representatives, which held its first meeting 02 August, began the process of swearing in its members and elected its new speaker early 05 August, according to local media. EPA
حضور عقيلة المفاجئ جاء بعد تحفظات عديدة كانت لديه على لقاء فايز السراج خارج ليبيا (الأوروبية)

أفادت مواقع إخبارية بأن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح سيصل القاهرة الثلاثاء مع عدد من أعضاء البرلمان المعارضين للمجلس الرئاسي والاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية بين الأطراف الليبية.

ونقلت أيضا عن مصدر دبلوماسي رفيع أنّ حضور عقيلة صالح المفاجئ وغير المتوقع جاء للمشاركة في الحوار الدائر منذ صباح أمس الاثنين بين أطراف ليبية برعاية مصرية، بعدما كانت لديه تحفظات عديدة على لقاء رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج خارج ليبيا.

وكان السراج وعدد من مستشاريه وصلوا العاصمة المصرية الاثنين، وتمّ تأجيل الاجتماع إلى اليوم الثلاثاء بهدف تقريب وجهات النظر بين السرّاج واللواء المتقاعد خليفة حفتر انتظارا لوصول صالح.

في هذه الأثناء، قدم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، الذي يزور تونس حاليا، عرضا حول الجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة واللقاءات التي يجريها مع مختلف الأطراف ذات العلاقة بالملف الليبي، لبحث سبل التوصل إلى توافق ليبي يمكن من تنفيذ اتفاق الصخيرات بالمغرب.

ونوه بالمبادرة التونسية الهادفة إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين ودفعهم باتجاه إيجاد حل توافقي، معربا عن تفاؤله بالنتائج التي ستفضي إليها، في ضوء المؤشرات والبوادر الإيجابية التي تمخضت عنها المشاورات والاتصالات المكثفة الجارية مع دول الجوار.

من ناحيته، حث وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي الليبيين بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم على التوصل إلى حل سياسي توافقي يحفظ وحدة ليبيا الترابية، ويعيد إليها الأمن والاستقرار.

وشدد على أهمية دور الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي والاتحاد الأوروبي وغيرها من القوى الإقليمية والدولية، في الدفع باتجاه مصالحة ليبية شاملة، تحفظ وحدة هذا البلد، وتمكن من التصدي للمخاطر التي تهدد المنطقة بأسرها، وأبرزها ظواهر الإرهاب والجريمة المنظمة.

المصدر : الجزيرة + الشرق الأوسط