قمة روسية سودانية وتوقيع بروتوكولات تعاون
وبحث الرئيسان العلاقات بين السودان وجنوب السودان، والوضع في شمال أفريقيا والشرق الأوسط.
كما شهد بوتين والبشير توقيع بروتوكولات تعاون بين البلدين في مجالات الطاقة النووية والتنقيب عن الثروات الطبيعية والزراعة والتعليم.
وأفادت وكالة السودان للأنباء الرسمية أن المباحثات تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومجالات التعاون وسبل تطويرها.
وتعد هذه أول زيارة للبشير إلى روسيا، حيث من المقرر أن يلتقي خلالها الجمعة رئيس الوزراء دميتري مدفيدف.
وتشمل الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات التعليم والاستخدام السلمي للطاقة النووية، والزراعة والنفط، والإعفاءات المتبادلة من التأشيرات للجوازات الدبلوماسية، وعقود التعدين في مجال الذهب مع شركتين روسيتين.
وسيختتم الرئيس السوداني عصر الجمعة زيارته إلى روسيا عائدا إلى الخرطوم.
وكان البشير قال قبيل زيارته موسكو -في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"- إن هذه الزيارة "ستشهد قفزة نوعية في العلاقات" السودانية الروسية. وثمَّن الدور الذي تضطلع به موسكو في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مؤكدا أنها جنَّبت السودان مؤامرات، دون أن يفصح عن طبيعتها.
وأوضح أن زيارته ستمثل انطلاقة جديدة في جميع المجالات الاقتصادية والعسكرية، مشيرا إلى أنه رغم تعثر توريد الأسلحة الروسية بالسنوات الأخيرة لأسباب سياسية، فإن سلاح الجيش السوداني كله سوفيتي وروسي.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور -في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم قبيل التوجه إلى روسيا الأربعاء- إن البشير سيعقد اجتماعا مغلقا مع بوتين، ويعقبه آخر مفتوح يشارك فيه الوزراء المعنيون من الجانبين، لمناقشة قضايا اجتماعية وسياسة وثقافية وعسكرية، والتعاون بين البلدين.
وأفاد غندور أن الوزراء المعنيين من البلدين سيوقعون على خمس اتفاقيات بحضور البشير وبوتين.