قتلى مدنيون بإدلب والغوطة وقوات النظام تدخل الميادين
فرغم اتفاق خفض التصعيد في سوريا، الذي يشمل محافظة إدلب، قتل سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وأصيب العشرات بعد غارات لطائرات النظام على أحياء سكنية في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بحسب ما نقله مراسل الجزيرة.
كما أفاد المراسل بمقتل مدني وإصابة آخرين بعد غارات للنظام استهدفت مخيما للنازحين بقرية "الهلبة" بريف إدلب الجنوبي.
وفي الغوطة الشرقية قتل ستة مدنيين -بينهم طفلان- وأصيب آخرون بجروح في غارات جوية.
كما أصيب عناصر من الدفاع المدني هرعوا لإنقاذ مدنيين استهدفهم قصف جوي ومدفعي مكثف من قوات النظام، وطال القصف أحياء سكنية في دوما ومسرابا وعين ترما كما استهدف حي جوبر بدمشق.
وأضاف المراسل أن مساجد مدينة دوما ومسرابا وعين ترما ألغت صلاة الجمعة لشدة القصف، وحرصا على حياة المدنيين.
دخول الميادين
في هذه الأثناء، نجحت قوات النظام السوري في الدخول للجزء الغربي من مدينة الميادين في إطار هجوم يهدف إلى طرد تنظيم الدولة من كامل محافظة دير الزور النفطية الحدودية مع العراق.
وقال مسؤول عسكري سوري لوكالة الأنباء الفرنسية إن قوات النظام تعمل على إنهاء وجود التنظيم في المدينة وصولا إلى كامل الريف الشرقي"، مشددا على أن "السيطرة على هذه المنطقة تعد أولوية لهذه القوات".
وتشكل الميادين الى جانب البوكمال الحدودية مع العراق آخر أبرز معاقل التنظيم في محافظة دير الزور التي ما زال يسيطر على أكثر من نصف مساحتها.
وتمكنت قوات النظام الشهر الماضي من فك حصار فرضه تنظيم الدولة قبل نحو ثلاث سنوات على الأحياء الغربية لمدينة دير الزور والمطار العسكري المجاور.
"سوريا الديمقراطية"
في الجهة المقابلة، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سيطرة مقاتليها على نصف مساحة "فرية وسيحة" جنوب بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي بعد معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة.
كما تمكنت من السيطرة على خمس قرى بالقرب من بلدة "مركدة"، وأعلنت صدها هجوما للتنظيم على قرية "تل كسرى" في محور آخر.
يذكر أن قوات سوريا الديمقراطية وبدعم من التحالف الدولي أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي عن عملية عسكرية لإخراج التنظيم من ريف دير الزور الشمالي.
هبوط اضطراري
على صعيد آخر، هبطت مروحية عسكرية روسية من طراز مي-28 اضطراريا بمحافظة حماة نتيجة لعطل فني، ونسبت الوكالة إلى الوزارة القول إن أفراد الطاقم لم يصبهم أذى، بحسب وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن وزارة الدفاع الروسية.
وأفادت أنباء بأن الطائرة كانت ترافق مروحية عسكرية روسية أخرى من طراز "مي-8″، تقل عددا من المراقبين الروس للإشراف على وقف لإطلاق النار.
ونُقل عن الجيش الروسي قوله إنه تم فحص الطائرة مي-28 بعد هبوطها الاضطراري ولا يوجد ما يدل على إطلاق النار عليها، مشيرا إلى أن فريق إنقاذ أجلى بسلام طاقم الطائرة إلى قاعدة جوية بعد هبوطها.
من جهته، قال تنظيم الدولة الإسلامية في وقت سابق اليوم إنه أسقط مروحية روسية جنوبي بلدة الشيخ هلال في ريف حماة.