الأمم المتحدة تقر بدورها في تفشي الكوليرا بهايتي

Cholera victims gather in front of the MINUSTAH logbase in downtown Port au Prince, Haiti, 10 December 2015, asking for justice and reparations during the conmemoration of the International Day of Human Rights. Dozens of protesters, many of them women of old age, gathered around to ask governments to provide reparations in accordance with the UN's legal obligations. 9,000 people have died, and over 754,000 people have sought hospital care in the last five years. Clean water and sanitation is needed to end the deadly epidemic, but funding remains inadequate.
ضحايا للكوليرا أثناء تجمع احتجاجي العام الماضي في عاصمة هايتي (الأوروبية)
أقرت الأمم المتحدة لأول مرة بدورها في تفشي وباء الكوليرا في هايتي عام 2010، الذي أدى إلى وفاة نحو عشرة آلاف شخص.

ولعبت الأمم المتحدة دورا في جلب الكوليرا إلى هايتي، إثر الزلزال الذي وقع هناك عام 2010 وتم في أعقابه إرسال أفراد قوات حفظ سلام -بدون فحصهم أو علاجهم- من نيبال المعروفة بتفشي الكوليرا.

وذكر علماء وخبراء في القانون ومجموعات مجتمع مدني أن نظام الصرف الصحي السيئ في معسكر الأمم المتحدة أسفر عن تلويث نهر أرتيبونيت بالكوليرا، وهو مصدر المياه الرئيسي في هايتي، ليصاب بالمرض أكثر من 650 ألف شخص.
     
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس إن المنظمة الدولية ستقدم خطة استجابة جديدة خلال الشهرين المقبلين للتعامل بشكل أفضل مع تفشي الكوليرا في البلاد، لكنه أكد أن المنظمة لا تزال محمية بحصانة دبلوماسية ضد المطالبات بتعويضات.

المصدر : وكالات