مسؤول أميركي: استعادة الموصل ستكون صعبة

خطة إعادة السيطرة على مدينة الموصل
قيادة عمليات الجيش العراقي وصلت إلى منطقة قرب الموصل تمهيدا لمعركة استعادتها (الجزيرة)

قال المبعوث الرئاسي الأميركي الخاص بالتحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية بريت ماك غرك، إن عملية استعادة الموصل ستكون شاقة وفي غاية الصعوبة وتتطلب وقتا طويلا.

وأضاف أن الأميركيين أنشؤوا مركز عمليات في بلدة مخمور، وسيرسلون إليها مقاتلين من السنة والبشمركة، وقادة من القوات العراقية ومستشارين أميركيين من أجل التخطيط لاستعادتها.

وقال إن "هذه الحملة ستكون متكاملة، ولن تكون تقليدية ولن تبدأ بموعد محدد لأنها بدأت بالفعل، حيث قطعنا الطرق المؤدية للموصل، وننفذ غارات يومية فيها، ونهاجم منابع التمويل أيضا. لقد بدأت حملة تحرير الموصل، لكنها ستكون مهمة شاقة وغاية في الصعوبة. نحن لن نحدد جدولا زمنيا لموعد تحرير الموصل، لكنها ستتحرر".

من جهته بحث محافظ نينوى نوفل حمادي، في اجتماع مع القائد العسكري الأميركي العقيد كارزنر، إمكانية تشكيل حشد عشائري من أبناء مدينة الموصل للمشاركة في العمليات التي تنوي الحكومة العراقية إطلاقها لاستعادة المدينة من يد تنظيم الدولة.

وقالت مصادر حضرت الاجتماع الذي عقد في المقر المؤقت لمجلس محافظة نينوى في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان، إنه تم الاتفاق على مباشرة مجلس محافظة نينوى تسلّم طلبات المتطوعين من أبناء المحافظة للانضمام إلى الحشد.

وفي سياق متصل، اتفقت وزارة الدفاع العراقية مع إقليم كردستان العراق على إرسال الفرقة الخامسة عشرة من الجيش العراقي مع لواءين وفوجين من الجيش للتمركز في قاطع مخمور، التابع لقوات البشمركة جنوب شرقي الموصل.

وذكر مراسل الجزيرة أن قيادة عمليات الجيش العراقي وصلت إلى المنطقة استعدادا لمعركة استعادة السيطرة على المدينة من يد تنظيم الدولة. وفي السياق نفسه، ذكر المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة التابعة لوزارة الدفاع العراقية، العميد يحيى رسول، أن الاستعدادات العسكرية متواصلة ضمن قيادة عمليات نينوى بقاطع مخمور، تمهيدا لبدء العملية العسكرية لاستعادة الموصل.

يذكر أن مدير المخابرات العسكرية الأميركية الجنرال فنسنت ستيوارت، قال للكونغرس الثلاثاء  الماضي، إن من المستبعد تنفيذ عملية بقيادة العراق لاستعادة مدينة الموصل معقل تنظيم الدولة الإسلامية في 2016.

المصدر : الجزيرة + وكالات