قتلى بقصف مدفعي بحلب والنظام يتقدم شرقها

حي سيف الدولة بحلب.jpg
آثار القصف على أحد أحياء حلب المحاصرة (ناشطون)

أفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن تسعة أشخاص قتلوا وجرح آخرون في قصف جوي ومدفعي لقوات النظام السوري على الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، بينما تمكنت قوات النظام من السيطرة على مساكن العمالية ومبان في منطقة مساكن هنانو، أكبر معاقل المعارضة في شرق حلب.

وقال مراسل الجزيرة في ريف حلب أدهم أبو الحسام إن قوات النظام ركزت قصفها على ما تبقى من أشباه أسواق في الأحياء المحاصرة للقضاء على كافة مظاهر الحياة فيها.

وأشار إلى تفاقم الأوضاع الصحية في الأحياء المحاصرة، حيث واصلت الطائرات استهداف المشافي التي تم إعدادها على عجل بعد خروج كافة مستشفيات الأحياء المحاصرة في حلب عن الخدمة.

من جهتها، قالت قوات المعارضة إن اشتباكات عنيفة وقعت في مناطق شرق حلب، وإنها تمكنت من قتل عشرين عنصرا من قوات النظام والمليشيات المساندة، كما صدت فصائل المعارضة هجوما عنيفا في حي صلاح الدين.

وأمس الجمعة، قتلت الغارات الروسية والسورية 44 مدنيا في أحياء الصاخور والمشهد وكرم حومد والشعار وباب النيرب في مدينة حلب.

قصف سابق بالبراميل المتفجرة على أحياء حمص (ناشطون)
قصف سابق بالبراميل المتفجرة على أحياء حمص (ناشطون)

إدلب وحمص
وفي ريف إدلب، تناوب الطيران الحربي الروسي ومقاتلات النظام على استهداف مدينة خان شيخون وبلدات التمانعة وجبالا والهبيط وعابدين ووترمانين وغيرها من المناطق والبلدات بالصواريخ الفراغية والارتجاجية؛ مما أدى إلى سقوط 12 قتيلا، بينهم نساء وأطفال.

كما استهدفت الغارات مدرستين في بلدتي كفرعين ومعرزيتا في ريف إدلب الجنوبي، مما تسبب في وقوع إصابات خطيرة، وتسبب في حدوث دمار في المبنيين.

وقتل مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنتها طائرات النظام، استهدفت الأحياء السكنية في مدينتي تلبيسة والفرحانية الغربية بريف حمص الشمالي، مما تسبب أيضاً في دمار واسع في الممتلكات.

وتتعرض مدن وبلدات ريف حمص الشمالي لقصف جوي ومدفعي عنيف، وتشهد ظروفاً إنسانية سيئة بسبب الحصار المحكم المفروض عليها من قبل قوات النظام والمليشيات الداعمة لها.

وفي السياق، تعرضت مدينة مورك وبلدات اللطامنة وطيبة الإمام والزكاة وغيرها في ريف حماة الشمالي لقصف من الطيران الحربي والمروحي بالصواريخ والبراميل المتفجرة، مما أسفر عن استشهاد مدني وجرح آخرين.

المصدر : الجزيرة + وكالات