تركيا ترجح مقتل جنود لها بغارة سورية قرب الباب

Turkish soldiers with tanks return from Syria to Turkey after a military operation at the Syrian border as part of their offensive against the Islamic State (IS) militant group in Syria, Karkamis district of Gaziantep, Turkey, 27 August 2016. The Turkish army launched an offensive operation against IS in Syria's Jarablus with its war jets and army troops in coordination with the US led coalition war planes.
جانب من القوات التركية التي دخلت شمالي سوريا لدعم المعارضة (الأوروبية)

رجح الجيش التركي شن طيران النظام السوري غارة على موقع لجنوده شمالي سوريا مما تسبب في مقتل ثلاثة منهم وإصابة عشرة آخرين -أحدهم بحالة خطيرة- فجر اليوم الخميس، ووقع القصف الجوي قرب منطقة الباب (في محافظة حلب شمالي سوريا) التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية

وقال الجيش التركي في بيان إن الهجوم وقع نحو الساعة 3:30 صباحا (00:30 بتوقيت غرينتش) خلال عملية درع الفرات التي ينفذها الجيش السوري الحر بدعم من تركيا في شمالي سوريا.

وأضاف أن الجنود المصابين نقلوا إلى مستشفيات في إقليمي كلس وغازي عنتاب الحدوديين. 

كما ذكر الجيش التركي أن طائراته قصفت 14 موقعا لتنظيم الدولة بمحيط الباب ودمرت مقرا وسبعة مواقع دفاعية

ويعتبر هذا أول استهداف من قبل قوات النظام السوري للقوات التركية، غير أن دمشق اعتبرت في وقت سابق دخول قوات تركية لشمالي سوريا إلى جانب الجيش الحر خرقا لسيادتها.

وقبل أيام قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا صار على مشارف منطقة الباب. 

وخلال كلمة ألقاها أردوغان الثلاثاء الماضي في مؤتمر مفهوم الأمن الجديد بأنقرة، قال "حاصرنا مدينة الباب من الغرب، لكن هذا ليس كافيا، من هناك سنتحرك إلى منبج، لماذا سنذهب إلى هناك؟ ليس لأننا نريد ذلك، لكن حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية هناك".

وكان الجيش التركي أطلق بالتنسيق مع التحالف الدولي فجر 24 أغسطس/آب الماضي حملة عسكرية في مدينة جرابلس (شمالي سوريا) تحت اسم درع الفرات، تهدف إلى تخليص المدينة والمنطقة الحدودية من تنظيم الدولة ووحدات حيامة الشعب الكردية اللذين تصنفهما أنقرة تنظيمين إرهابيين.

ونجحت العملية في السيطرة على جرابلس ومناطق مجاورة لها، ثم في السيطرة لاحقا على كل الشريط الحدودي بين مدينتي جرابلس وأعزاز السوريتين، وبذلك لم تبق مناطق متاخمة للحدود التركية تحت سيطرة تنظيم الدولة.

المصدر : وكالات