السلطات الكردية تغلق سوق السلاح في أربيل

An officer from the coalition forces gives advice to Kurdish Peshmerga forces during a training session by coalition forces on how to fight street battles and defend the front lines on the outskirts of Dohuk province, June 15, 2015. REUTERS/Azad Lashkari
عناصر من البشمركة يتلقون تدريبا على يد أحد ضباط التحالف الدولي (رويترز)

ناصر شديد–أربيل

أغلقت السلطات الكردية مساء الاثنين سوق السلاح في مدينة أربيل شمال العراق بعد يومين من نشر وسائل إعلام ألمانية تقريرا تحدث عن أن بعض أفراد قوات البشمركة باعوا لتجار السلاح أسلحة ألمانية تسلمها إقليم كردستان العراق من حكومة برلين عبر التحالف الدولي.

وبينما رفضت قوات الأسايش (الأمن الداخلي) في كردستان العراق التعليق للجزيرة نت حول عملية إغلاق سوق السلاح أو إعطاء أي تفاصيل، أشارت مصادر أمنية وإعلامية إلى أن القرار طبق بالفعل بإغلاق سوق السلاح الذي يقع في منطقة كسنزان شمال مدينة أربيل.

وأغلقت السلطات الكردية في وقت سابق سوق بيع الأسلحة الرئيسي، إلا أن تجارا افتتحوا سوقا آخر لمواصلة بيع الأسلحة بطرق غير رسمية.

وكانت شبكتا تلفزة ألمانيتان قد ذكرتا قبل عدة أيام أن أسلحة ألمانية سلمت للإقليم بهدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، تباع في الأسواق بطريقة غير قانونية.

وطالبت الخارجية الألمانية حكومة إقليم كردستان العراق بالتحقيق في هذه الأنباء، كما استدعت ممثل حكومة الإقليم في برلين لتوضيح الموقف.

وتؤكد مصادر مطلعة أن بيع الأسلحة الألمانية أو غيرها في الأسواق، يتم لتمويل عملية هجرة بائعي السلاح من قوات البشمركة إلى دول أوروبية بعد أشهر من عدم تسلمهم لرواتبهم بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها الإقليم.

المصدر : الجزيرة