60 قتيلا في معارك بين قوات عراقية وتنظيم الدولة
أعلنت مصادر أمنية عراقية أن نحو ستين من القوات العراقية وتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا السبت في اشتباكات بمحافظة صلاح الدين (شمالي بغداد) والأنبار (غربي العراق)، في حين أوقع تفجير جديد تبناه تنظيم الدولة ضحايا ببغداد.
وقال مصدر أمني إن 23 من أفراد القوات الحكومية والحشد الشعبي و27 من تنظيم الدولة قتلوا اليوم في اشتباكات في منطقة جبال حمرين شرقي مدينة تكريت (160 كيلومترا شمالي بغداد).
وأضاف أن المواجهات بدأت عندما هاجمت القوات الحكومية المدعومة بالحشد الشعبي مقاتلي تنظيم الدولة في محيط حقلي "علاّس" و"عجيل"، مشيرا إلى أن هادي العامري قائد منظمة بدر -وهي جزء من الحشد الشعبي- ووزير الداخلية العراقي محمد الغبّان حضرا جانبا من العمليات.
وكانت مصادر من تنظيم الدولة قالت إن مسلحي التنظيم سيطروا أمس على معظم حقل علاّس بعد قتال لمدة ثلاثة أيام.
كما تشهد منطقة المرزوة (جنوب بيجي) اشتباكات بين الطرفين، في وقت يسعى فيه التنظيم إلى استكمال سيطرته على مصفاة بيجي النفطية.
الأنبار وبغداد
ميدانيا أيضا، قالت مصادر للجزيرة إن أربعة جنود عراقيين وثلاثة من تنظيم الدولة قتلوا جراء هجوم شنّه مقاتلو التنظيم على موقع للجيش شمال غربي الرمادي.
وكانت مصادر أمنية قالت إن تسعة من الجيش والحشد الشعبي قتلوا في اشتباكات مع تنظيم الدولة شمال شرقي الفلوجة. وأضافت المصادر أن ثلاثة من تنظيم الدولة ومدنييْن قتلوا وأصيب 14 في غارات لطائرات التحالف الدولي على أحياء سكنية في الفلوجة.
وفي بغداد، قتل سبعة وأصيب 28 في تفجير سيارة ملغمة بحي الكرادة وسط بغداد، تبناه تنظيم الدولة. وقالت مصادر للجزيرة إن التفجير وقع في ساحة كهرمانة بالكرادة، واستهدف زوارا شيعة كانوا في طريقهم إلى الكاظمية (شمال بغداد) لإحياء ذكرى ولادة الإمام موسى الكاظم.
وكان حي الكرادة وأحياء أخرى ببغداد شهدت مؤخرا تفجيرات مماثلة قتل وأصيب فيها العشرات، وتبنى تنظيم الدولة بعضها، وبرر ذلك بالانتقام لنازحين من مدينة الرمادي قتلوا في العاصمة العراقية برصاص "مليشيات".