ثلاثون قتيلا بقصف النظام بالبراميل في حلب ودرعا

قتل أكثر من ثلاثين في قصف بالبراميل المتفجرة لمناطق تخضع للمعارضة السورية في حلب شمالي سوريا, وفي درعا جنوبيها, في حين تحدثت دمشق عن قتل عشرات المسلحين خلال عمليات عسكرية.

ولقي 15 شخصا بينهم ثلاثة أطفال حتفهم وأصيب عشرات مساء أمس في حي الفردوس بحلب إثر استهدافه بمروحيات سورية ببراميل متفجرة. وأسفر القصف أيضا عن انهيار أربع بنايات على ساكنيها.

وتجدد قصف المناطق الخاضعة للمعارضة بحلب بينما تحاول قوات النظام التخفيف من أثر الضربات التي تلقتها في إدلب (شمال) ودرعا (جنوب). وكانت مدينة إدلب سقطت مؤخرا بيد "جيش الفتح" المؤلف من فصائل على رأسها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام.

وفي محافظة درعا, استولى "تحالف صقور الجنوب" التابع للجيش الحر -مدعوما من جبهة النصرة– على معبر نصيب, وهو آخر المعابر الحدودية مع الأردن التي كانت تحت سيطرة قوات النظام.

وقد قُتل أمس ثمانية أشخاص وأصيب آخرون بجروح خطيرة في بلدة كفر شمس ريف درعا إثر استهداف المروحيات أحد الطرق الرئيسية في البلدة ببراميلَ متفجرة. وقُتل ثمانية آخرون في قصف جوي متزامن لأحياء سكنية في بلدة داعل. وتسيطر المعارضة على البلدتين.

وكان الطيران السوري قصف في اليومين الماضيين منطقة معبر نصيب في محاولة لاستعادته من مقاتلي المعارضة. وأعلنت دمشق غلق المعبر من الجانب السوري إثر قرار مماثل من الأردن.

من جانبها قالت وكالة الأنباء السورية إن القوات النظامية قتلت أمس عشرات ممن وصفتهم بالإرهابيين خلال عمليات عسكرية في قرى الطيبة وأم المياذن والمتاعية بريف درعا.

كما تحدثت الوكالة عن قتل مسلحين آخرين بعضهم من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام في ريفي القنيطرة ودمشق. وفي حمص (وسط) قتل قائد كتائب خالد بن الوليد في فيلق حمص عبد الرزاق خالد في غارة بالبراميل المتفجرة على بلدة الغنطو بريف المحافظة وفقا لشبكة شام.

وأفاد المصدر نفسه بأن فصائل معارضة تعد لمعركة جديدة للسيطرة على حواجز عسكرية بريف حماة (وسط). وأضاف أن العمليات المرتقبة تهدف أيضا للتخفيف عن "جيش الفتح" الذي يسعى للسيطرة على معسكر "المسطومة" ومعسكرات أخرى بمحيط مدينة إدلب بعيد استيلائه على المدينة نفسها.

المصدر : الجزيرة + وكالات