هادي يتهم الحوثيين بنشر المذهب الاثني عشري باليمن

A handout photo released by the Yemeni Presidency Office shows Yemeni President Abdo Rabbo Mansour Hadi (C) meeting with members of The Rashad Union Party, a Yemeni Salafi political party, in the presidential palace in the southern port city of Aden, Yemen, 19 March 2015. Media reports quoting security officials said on 19 March a compound in Aden used by Hadi came under attack by unidentified planes. Deadly clashes broke out between southern tribal militias loyal to Yemeni President Abbo Rabbo Mansour Hadi and security forces in Aden allegedly loyal to former President Ali Abdullah Saleh, killing at least seven people and forcing the closure of Aden's international airport. EPA/YEMENI PRESIDENCY OFFICE/HANDOUT
هادي في لقاء سابق مع أعضاء بحزب الرشاد اليمني (الأوروبية)

اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، جماعة الحوثي بالسعي لتطبيق مشروع إيراني لنشر المذهب الاثني عشري في اليمن بقوة السلاح.

وقال هادي -خلال لقائه في عدن جنوبي البلاد بوفد شعبي من محافظة شبوة- إن الحوثيين "تعهدوا لإيران عقب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني بإفشال مخرجاته".

وأكد أن الشعب اليمني لن يقبل بالمشروع الايراني على أراضيه وأن المظاهرات الحاشدة التي تشهدها المحافظات اليمنية دليل على رفض الشعب لذلك المشروع.

والخميس الماضي، اتهم هادي من أسماهم "عملاء إيران"، و"الرجعيين"، و"الانقلابيين" بمحاولة "القيام بانقلاب عسكري" في محافظة عدن، حيث يمارس سلطاته بعد كسره الشهر الماضي إقامة جبرية فرضت عليه في العاصمة صنعاء.

كما اعتبر الرئيس اليمني -في رسالة سابقة وجهها لرئيس وأعضاء مجلس الأمن- أن "ما تقوم به المليشيات الحوثية، وحلفاؤها لا يهدد السلم في المنطقة وحسب بل يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وطالب هادي مجلس الأمن الدولي بـ"حماية الشرعية الدستورية والحفاظ على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن الداعمة لها".

وتدهورت الأوضاع بشدة في اليمن، منذ يوم الخميس الماضي، عندما قصفت طائرة القصر الرئاسي في عدن الذي يقيم فيه هادي.

واتهم زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي -في كلمة أمس الأحد- قوى دولية وإقليمية قال إنها تابعة لمنظومة تقودها أميركا وإسرائيل، باستغلال الرئيس اليمني لتنفيذ مؤامرات تستهدف النيل من الشعب اليمني على كافة المستويات والمجالات.

ويسعى هادي -الذي يحظى بدعم خليجي ودولي واسع، منذ وصوله إلى عدن في 21 فبراير/شباط الماضي- إلى تعزيز سلطاته في عدن وإنشاء مركز منافس للسلطة جنوبي البلاد بدعم وحدات من الجيش موالية له.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول