الروهينغا يطالبون بوقف الانتهاكات وإعادة حقوقهم

Muslim children, who identify themselves as long-persecuted “Rohingya” Muslims, play outside their tents at Da Paing camp for Muslim refugees in north of Sittwe, Rakhine State, western Myanmar, Wednesday, April 2, 2014. Myanmar, a predominantly Buddhist nation, only recently emerged from a half-century of military rule. Though it is carrying out its first census in 30 years, hundreds of thousands of members of the Muslim minority are likely to go uncounted. (AP Photo/Khin Maung Win)
أحد مخيمات اللاجئين الذي يضم الروهينغا غربي ميانمار (أسوشيتد برس)

طالب "المركز الروهينغي العالمي" (جي آر سي) باسمه وباسم "اتحاد روهينغا أراكان" (آي آر يو) حكومة ميانمار باحترام قرارات الأمم المتحدة، واحترام حقوق الأقليات في البلاد، ووقف جميع انتهاكات حقوق الإنسان، والتزام المبادئ الأخلاقية في التعامل مع حقوق الأقلية الروهينغية

ودعا المركز إلى إعادة الاعتراف بمواطنة أقلية الروهينغا بكامل الحقوق وبعرقيتهم، ووقف السياسات التمييزية ضدهم والتي تسعى إلى حرمانهم من العيش بأمان وتحويلهم إلى عديمي الجنسية في بلدهم. 

وجاء ذلك في الكلمة التي ألقاها طاهر محمد الأراكاني رئيس الوفد المشارك للمركز في الدورة الـ28 لجلسات مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة بجنيف أمس الاثنين، وأعرب فيها عن قلق بالغ من استمرار انتهاكات حقوق الأقليات في ميانمار، ولا سيما حقوق الأقلية الروهينغية. 

وحذر الأراكاني في كلمته من خطر يهدد حياة 1.5 مليون مسلم روهينغي من حاملي البطاقات البيضاء التي تحاول الحكومة الضغط عليهم لتغيير اسم عرقيتهم وقبول مصطلح "بنغالي"،  مشيرا إلى أن الحكومة تختلق مشكلة تلو الأخرى لإبعادهم من وطنهم أو إجبارهم على قبول ما أسماه العيش كالعبيد في بلدهم.

وقد أعلن المركز في وقت سابق عن تنظيمه وقفة احتجاجية بساحة "الكرسي المكسور" أمام مبنى الأمم المتحدة غدا الأربعاﺀ 18 مارس/آذار تنديدا بسياسة حكومة ميانمار في التعامل مع ملف قضية الروهينغا بولاية أراكان ومحاولة إسقاط عرقيتهم من قائمة العرقيات المعترف بها في البلاد عبر إجبارهم على القول بأنهم من بنغلاديش وغير مواطنين أصليين في ميانمار.

المصدر : الجزيرة