اتهامات عراقية لتنظيم الدولة بالاتجار بأعضاء البشر

مقاتلي تنظيم الدولة يحققون تقدما كبيرا في محافظة الأنبار وسيطروا على عدة مدن بها
تنظيم الدولة يفرض سيطرته على أجزاء واسعة من شمال وغرب العراق (الجزيرة/أرشيف)

طالب سفير العراق لدى الأمم المتحدة محمد الحكيم، مجلس الأمن الدولي، بالنظر في اتهامات موجهة لتنظيم الدولة الإسلامية بالاتجار بأعضاء البشر لتمويل عملياته "الإرهابية" في العراق وسوريا.

وخلال مؤتمر صحفي، قال الحكيم إنه في الأسابيع القليلة الماضية تم العثور على جثث أشخاص في مقابر جماعية، وفيها آثار إجراء عمليات جراحية، وقد نزع من بعضها أعضاء داخلية مثل الكُلى.

وأضاف أن التنظيم قتل عددا من الأطباء بمدينة الموصل شمالي العراق لرفضهم المشاركة في إجراء عمليات استئصال لأعضاء من جثث القتلى.

من جهته، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة بالعراق نيكولاي ملادينوف، في كلمة له أمام مجلس الأمن، أمس، إن 790 شخصا قتلوا في يناير/كانون الثاني الماضي خلال الصراع الدائر بين تنظيم الدولة والحكومة العراقية.

ولم يؤكد ملادينوف أو ينفي قيام التنظيم بالاتجار بأعضاء البشر، ولكنه أشار إلى ازدياد التقارير التي تفيد بقيام التنظيم بذلك.

وأكد ملادينوف تمكن التنظيم من السيطرة على أجزاء كبيرة من العراق وسوريا، وأنه يطبق نظام حكم متشدد، الأمر الذي اعتبر أنه يزيد من معاناة السكان بالمناطق التي يسيطر عليها.

وتسعى حكومة العراق، مدعومة بضربات جوية يشنها تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، إلى محاولة وقف وهزيمة تنظيم الدولة منذ اجتياحه محافظات وسط وشمال العراق بيونيو/حزيران 2014.

المصدر : أسوشيتد برس