البشمركة تبسط سيطرتها على مدخل سنجار

تمكنت قوات البشمركة الخميس من بسط سيطرتها على مدخل قضاء سنجار (شمالي العراق)، في حين قتل ما بين ستين وسبعين من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية إثر غارات جوية للتحالف دعما للهجوم الكردي.

وقال مصدر في قوات البشمركة إن قواته تمكنت من طرد عناصر التنظيم من أم الشبابيط التي تقع عند مدخل قضاء سنجار، والتي تعد أبرز نقطة تفتيش على الطريق الإستراتيجي الرابط بين سنجار والموصل.

وأضاف أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ أيضا بمحيط معمل إسمنت سنجار، مشيرا إلى أن "مسلحي التنظيم اضطروا للتراجع تاركين وراءهم 11 جثة من قتلاهم، مع سيارة صالحة للعمل ومدفع رشاش من نوع دوشكا".

من ناحية أخرى، أفاد مراسل الجزيرة -نقلا عن مصادر في رئاسة إقليم كردستان العراق– بأن قوات البشمركة تطوق سنجار في شمال العراق.

وكانت قوات البشمركة أعلنت أنها سيطرت على معسكر سنجار الواقع جنوب المدينة، الذي يعد موقعا مهما في غربي الموصل. وستتيح السيطرة على المنطقة قطع طريق إمدادات تنظيم الدولة مع معقله الرئيسي في الرقة السورية.

في هذه الأثناء، أكد المتحدث باسم الجيش الأميركي العقيد ستيف وارن مقتل ما بين ستين وسبعين من عناصر تنظيم الدولة حتى الآن في غارات جوية للتحالف دعما للهجوم الكردي في العراق.

كما نقلت وكالة رويترز عن وارن قوله إن هناك مستشارين عسكريين أميركيين مع القادة الأكراد قرب جبل سنجار، لكنهم بعيدون عن مسرح القتال في الهجوم الذي يشنه أكراد العراق لاستعادة بلدة سنجار من تنظيم الدولة.

وأشار إلى أن بعض المستشارين الأميركيين يعملون أيضا في جبل سنجار مع قوات البشمركة لتقديم المشورة والمساعدة في تحديد أهداف الضربات الجوية.

وذكر مراسل الجزيرة في جبهة القتال أحمد الزاويتي أن أكثر من 7500 من أفراد البشمركة يشاركون في هذا الهجوم بدعم جوي من قوات التحالف الدولي.

وأضاف أن مدينة سنجار تتعرض لقصف مكثف من قبل طائرات التحالف والراجمات والصواريخ والأسلحة الثقيلة، في حين يعمد مقاتلو تنظيم الدولة إلى إشعال النيران لتضليل الطائرات والتمويه عليها.

من جانبه، قال التحالف الدولي إن طائراته شنت 24 غارة جوية استهدفت تسع وحدات تكتيكية لتنظيم الدولة وتسع نقاط تجمع، ودمرت 27 موقعا قتاليا، بالإضافة إلى أهداف أخرى.

المصدر : الجزيرة + وكالات