ستون عائلة فلسطينية بأكملها استشهدت منذ بدء العدوان

في إقرار غير معلن بفشله في مواجهة المقاومة في غزة وتكبده خسائر فادحة يصب الجيش الإسرائيلي جام حقده على العائلة الفلسطينية بوصفها منبع المقاومة ومهدها، واستهدفت الغارات الإسرائيلية أفراد ستين أسرة من بين نحو 1700 شهيد قضوا منذ بدء العدوان.

وقصفت الطائرات والمدافع الإسرائيلية في اليوم الـ27 من العدوان على قطاع غزة أمس السبت عشرات المنازل في رفح دون سابق إنذار في أغلب الحالات، وأدى القصف إلى استشهاد ست عائلات دمرت القذائف منازلها.

ومن بين الفلسطينيين الذين استشهدوا برفح سبعة من عائلة "أبو سلمان" إثر غارة على حي تل السلطان, وسبعة أيضا من عائلة "الشاعر"، كما شمل القتل الجماعي للمدنيين في رفح عائلتي زعرب والنيرب.

وتتعرض رفح منذ صباح السبت لقصف جوي ومدفعي مكثف تسبب في استشهاد أكثر من مائة شخص -بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء- من عائلات واحدة، وتدمير كبير في البنية التحتية.

وبدأ القصف العشوائي إثر عملية لـكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- شرقي رفح قتل فيها جنديان إسرائيليان, وفُقد ثالث برتبة ضابط.

المصدر : الجزيرة