فتح وحماس تدرسان قوائم مرشحين لحكومة التوافق

The head of the delegation of the Palestine Liberation Organisation (PLO) and senior figure in the mainstream Fatah party of president Mahmud Abbas Azzam al-Ahmad (C) arrives rive to attend a meeting with Hamas deputy leader Musa Abu Marzuk (unseen) in Gaza City on, May 13, 2014. AFP PHOTO /MAHMUD HAMS
الأحمد يصافح مستقبليه من قادة حماس لدى وصوله غزة مساء أمس (غيتي/الفرنسية)

أجرى مسؤول ملف المصالحة في حركة التحرير الفلسطينية (فتح) عزام الأحمد، جولة جديدة من المباحثات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بشأن تشكيل حكومة التوافق الوطني، حيث تمَّ تبادل قوائم مرشحين لوزارات هذه الحكومة.

وغاب عن المباحثات رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية. وترأس وفد حماس مسؤول ملف المصالحة في الحركة موسى أبو مرزوق. وذكر مصدر فلسطيني مطلع على المباحثات للصحفيين في غزة، أن الأحمد وأبو مرزوق تبادلا قوائم مرشحين لوزارات الحكومة الجديدة.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المسؤول الفلسطيني أن "القائمتين تتضمنان مرشحين للحكومة الجديدة ليسوا أعضاء في فتح أو حماس، لكنهم تكنوقراط مستقلون"، مشيرا إلى أن "المناقشات حول اختيار الوزراء تجري بسلاسة".

وأوضح المسؤول أن الأحمد تلقى توجيهات من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتوصل إلى اتفاق مع حماس حول قائمة موحدة لوزراء الحكومة الجديدة.

وتابع المسؤول -الذي لم توضح الوكالة هويته- أن "الرئيس عباس -الذي سيصبح رئيسا للحكومة الجديدة- سيعلن القائمة المتفق عليها في الأسبوع الأخير من شهر مايو/أيار الجاري".

من جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر فلسطينية في رام الله أن القيادة الفلسطينية تريد قائمة بأسماء المرشحين بحلول يوم الخميس، حينما يجتمع عباس مع وزير الخارجية جون كيري في لندن لبحث محادثات السلام المتوقفة مع إسرائيل.

وكان الأحمد وصل إلى غزة مساء أمس الثلاثاء، حيث التقى موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لبحث تشكيل الحكومة الجديدة. وتوقع الأحمد في تصريحات للصحفيين الإعلان عن هذه الحكومة خلال الأسبوعين المقبلين.

ولا يرافق الأحمد في زيارته هذه أي عضو من وفد منظمة التحرير الفلسطينية للمصالحة الذي يرأسه بتكليف من الرئيس محمود عباس.

وأعلنت حركة حماس ومنظمة التحرير الفلسطينية في 23 أبريل/نيسان الماضي تشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع، وهي المرة الأولى التي ينجح فيها الطرفان في إعلان اتفاق مرتبط بجداول زمنية للمصالحة منذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة منتصف يونيو/حزيران 2007.

ونصَّ اتفاق المصالحة على إجراء انتخابات بعد ستة أشهر من تشكيل الحكومة الفلسطينية.

وعلقت إسرائيل مشاركتها في مفاوضات السلام ردا على اتفاق المصالحة، كما نددت واشنطن بهذه المصالحة، مشددة على ضرورة أن تعترف حماس بإسرائيل.

المصدر : الجزيرة + وكالات