المجلس المركزي الفلسطيني يبحث المفاوضات والمصالحة
واصل المجلس المركزي الفلسطيني -الذي يعتبر أعلى هيئة بعد اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية– اجتماعاته في رام الله لليوم الثاني على التوالي في إطار دورته الـ26 لبحث مصير المفاوضات والمصالحة بين حركتي المقاومة الإسلامية حماس، والتحرير الوطني الفلسطيني فتح.
ومن المقرر أن يصدر المجتمعون مساء اليوم بيانا ختاميا يتضمن التوصيات التي خلصت إليها الاجتماعات.
وقال مراسل الجزيرة برام الله سمير أبو شمالة إن بعض التسريبات ذكرت أن البيان سيركز على ضرورة التشبث بالثوابت الوطنية الفلسطينية، ومنها حق العودة للاجئين والإفراج عن الأسرى، إلى جانب أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين.
وأضاف المراسل أن البيان سيشدد على أن تمديد المفاوضات لا بد أن يقترن بوقف كامل للاستيطان وتحديد سقف زمني للمحادثات، على أن تكون حدود 67 مرجعية لها.
وبحسب المراسل، فإن هناك إشادة واضحة بالمصالحة ودعوة لجميع الأطراف لتشكيل حكومة وفاق وطني.
وكان المجلس المركزي الفلسطيني قد بدأ اجتماعاته أمس، وبحث على مدى يومين قضايا رئيسية، منها المصالحة الفلسطينية والمفاوضات مع إسرائيل.
وتزامن ذلك مع تقديم رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله استقالته للرئيس محمود عباس، وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن الاستقالة معروضة أمام عباس.
يذكر أن حركتي حماس وفتح توصلتا الأربعاء -بحضور كل فصائل منظمة التحرير- إلى اتفاق بتشكيل حكومة توافق وطني جديدة خلال خمسة أسابيع، على أن تضم كفاءات.
وقد أعلن مكتب رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع عباس نص على ضرورة بدء تنفيذ تفاهمات المصالحة وفق الجداول الزمنية المحددة.