تحالف دعم الشرعية يندد باعتقال بشر

محمد علي بشر/ القيادي في جماعة الأخوان المسلمين
بشر يعمل أستاذا بكلية الهندسة جامعة المنوفية، ولد عام ١٩٥١ والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام ١٩٧٩ (الجزيرة)

ندد التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بـاعتقال قوات الأمن المصرية القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد علي بشر فجر اليوم من منزله بمحافظة المنوفية، مؤكدا أن هذا التطور "لن يؤثر على خياراته (التحالف) أو مساره".

وفي بيان نشره صباح اليوم الخميس على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ندد التحالف الوطني بالقبض على بشر، رافضا ما أسماه "استمرار الهجمة المسعورة ضد مكوناته".

وأوضح التحالف المعارض في بيانه أن "اعتقال محمد علي بشر لاشك خسارة جديدة وكبيرة للساحة السياسية المصرية، ولكنه لن يؤثر في خيارات التحالف أو مساره إلا مزيدا من الإصرار على إسقاط الانقلاب".

وأكد أنه ماضٍ في طريقه وقيادته للحراك الثوري "وتوحيد الصفوف الشعبية حتى النصر والانتصار لثورة 25 يناير ودحر الانقلاب".

يُذكر أن بشر قيادي بتحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب, وتولى وزارة التنمية المحلية بحكومة هشام قنديل خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسي.

وجاء اعتقال بشر بعدما اعتقلت قوات الأمن قرابة مائة شخص خلال فض مظاهرة نظمتها مساء أمس بعض القوى الثورية لإحياء الذكرى الثالثة لما تعرف بـ أحداث محمد محمود.

كما اعتقلت السلطات أكثر من ثلاثين طالبة من جامعة الأزهر خلال تنظيمهن مسيرات إحياء للذكرى وتنديدا بحكم العسكر.

جاء اعتقال بشر بعدما اعتقلت قوات الأمن المصرية قرابة مائة شخص خلال فض مظاهرة نظمتها مساء أمس بعض القوى الثورية لإحياء الذكرى الثالثة لما تعرف بأحداث محمد محمود

مسيرة بشر
وبشر أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية، ولد عام ١٩٥١، والتحق بالإخوان المسلمين عام ١٩٧٩، وتدرج في مناصبها حتى انتخب عضوا بمكتب الإرشاد (أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة).

وسبق أن أُلقي القبض عليه عام ١٩٩٩ في ما عُرِفت حينها بـ"قضية النقابيين". وأحيل إلى المحكمة العسكرية مع عشرين نقابيا متهمين في القضية ذاتها، والتي قضت بسجنه ثلاث سنوات بتهمة الانتماء إلى جماعة الإخوان والإعداد لانتخابات النقابات المهنية.

وفي عام 2006، تمت محاكمته عسكريا ضمن أربعين من قيادات الجماعة، وصدر ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات وأفرج عنه عام ٢٠١٠.

وعقب تولي مرسي الرئاسة عام 2012، تم تعيين بشر محافظا للمنوفية، قبل أن يتم اختياره وزيرا للتنمية المحلية، وهو المنصب الذي استقال منه عقب عزل مرسي.

ويمثل بشر الإخوان في ذلك التحالف الداعم لمرسي منذ فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة يوم 14 أغسطس/آب 2013، والقبض على عدد من قيادات الإخوان، وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع، وخروج آخرين من مصر.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول