حماس تدعو لمسيرات بالضفة اليوم

السلطة منعت مسيرة غاضبة باتجاه مستعمرة بيت إيل
undefined

ميرفت صادق- رام الله

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى مسيرات حاشدة في الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة، والتنديد بالعدوان الإسرائيلي بعد اغتيال أحمد الجعبري نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية للحركة.
 
ودعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ونواب كتلة حماس بالضفة أمس الشعب للخروج في مسيرات احتجاجية ضد العدوان على القطاع، واتهم عزيز دويك الاحتلال بمحاولة تصدير أزماته الداخلية إلى الساحة الفلسطينية عن طريق التصعيد في القطاع والضفة.
 
ووجه دويك ونواب التشريعي مناشدة للقيادة المصرية "بالوقوف عند مسؤولياتها واتخاذ دور حازم في وقف العدوان ووقف سفك دماء الأبرياء في غزة". كما دعوا دول الربيع العربي وجامعة الدول العربية "للقيام بأفعال حقيقية وعدم الاكتفاء بعقد القمم والاجتماعات وإصدار بيانات الشجب والاستنكار".
 
وشدد رئيس التشريعي على ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية الفلسطينية على الأرض في ظل العدوان، مضيفا أن "قادة الأحزاب الإسرائيلية ما زالوا يستخدمون الدماء الفلسطينية لشراء أصوات الصهاينة في الانتخابات البرلمانية المنوي إجراءها في الفترة المقبلة".
 
كما رحب دويك بقرار القاهرة سحب سفيرها من تل أبيب، معتبرا ذلك "خطوة إيجابية على طريق ردع الاحتلال" ودعا الدول العربية التي تقيم علاقة مع إسرائيل لاتخاذ خطوات مشابهة.

فياض أعطى توجيهاته لوزير الصحة من أجل الوقوف على احتياجات مستشفيات القطاع

مسيرة برام الله
وكان مئات الفلسطينيين خرجوا بمدينة رام الله، أمام مقر السلطة الفلسطينية، للتنديد بالهجوم الإسرائيلي على غزة وبالانتقام من الإسرائيليين.
 
وردد متظاهرون غاضبون جابوا شوارع المدينة مساء الأربعاء بعد أن تجمعوا بصورة عفوية "بالروح بالدم نفديكِ يا غزة، والشعب يريد قصف تل أبيب.. والانتقام الانتقام فتح وشعبية وقسام" في نداء لفصائل المقاومة الفلسطينية بالتوحد في وجه العدوان الإسرائيلي.
 
وحاولت المسيرة التي تضاعفت أعدادها الوصول إلى مستوطنة "بيت إيل" شمال رام الله، وهي أكبر مقر أمني إسرائيلي موجود بالضفة، غير أن قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية حالت دون ذلك ومنعتها بالقوة.
 
وأدان رئيس حكومة تسيير الأعمال في رام الله سلام فياض التصعيد العسكري الإسرائيلي وسياسة الاغتيالات في قطاع غزة، ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بوقف هذا التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
 
وقال مكتب رئيس الحكومة، في بيان مقتضب الأربعاء، إن فياض أعطى توجيهاته لوزير الصحة من أجل الوقوف على احتياجات مستشفيات القطاع، وضرورة توفير كل ما يلزم من أجل تمكينها من تقديم العلاج لجرحى العدوان.
 
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد ندد بالعدوان على غزة محذرا من خطورة التصعيد الإسرائيلي ومطالبا بتجنيب القطاع ويلات الحرب. كما طالب مجلس الجامعة العربية بعقد اجتماع طارئ على مستوى المندوبين لمناقشة التصعيد على غزة.

المصدر : الجزيرة