العالم يحتفل باليوم العالمي لالتهاب الكبد

أربع بوسترات من منظمة الصحة العالمية حول الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد 2017، والذي يأتي تحت عنوان "القضاء على التهاب الكبد".
ملصقات من منظمة الصحة العالمية حول الاحتفال باليوم العالمي لالتهاب الكبد 2017

يحتفل العالم اليوم الجمعة 28 يوليو/تموز الجاري باليوم العالمي لالتهاب الكبد 2017، الذي يأتي تحت عنوان "القضاء على التهاب الكبد".

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان على موقعها الإلكتروني إن اليوم العالمي لالتهاب الكبد يتيح فرصة لتعزيز الزخم في إطار الجهود الرامية إلى تنفيذ الإستراتيجية العالمية الأولى التي وضعتها المنظمة لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي للفترة 2016-2021 ومساعدة الدول الأعضاء على تحقيق الهدف النهائي المنشود وهو القضاء على التهاب الكبد.

وقالت المنظمة إن التهاب الكبد الفيروسي يمثل مشكلة صحية عالمية رئيسية ويتطلب استجابة عاجلة، وكان هناك حوالي 325 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد المزمن في أواخر عام 2015.

وعلى الصعيد العالمي، أشارت التقديرات إلى إصابة 257 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد "بي" وإصابة 71 مليون شخص بالعدوى بفيروس التهاب الكبد "سي" في عام 2015.

وتضيف المنظمة أنه حصل عدد قليل جدا من الأشخاص المصابين بالعدوى على خدمات التحري والعلاج، وخصوصا في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

وسبب التهاب الكبد الفيروسي 1.34 مليون حالة وفاة في عام 2015 مما يشابه عدد حالات الوفاة الناجمة عن السل ويفوق عدد حالات الوفاة الناجمة عن فيروس العوز المناعي البشري "الإيدز". ويزداد عدد حالات الوفاة الناجمة عن مرض التهاب الكبد.


"سي"
وقال البيان إنه يتواصل ظهور حالات جديدة للعدوى بالتهاب الكبد ويتألف معظمها من حالات العدوى بفيروس التهاب الكبد "سي".

وأضاف أن نسبة الأطفال دون الخامسة المصابين بالعدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد "بي" قد انخفضت إلى 1.3% في عام 2015، من 4.7% قبل بدء استخدام اللقاحات. ويقي اللقاح المضاد لالتهاب الكبد "بي" من نحو 4.5 ملايين حالة عدوى في السنة لدى الأطفال.

على صعيد متصل، قال مكتب إقليم شرق المتوسط  بالمنظمة إن الإقليم هو أحد أكثر الأقاليم تضررا من التهاب الكبد الفيروسي في العالم.

وذكر في بيان صدر أمس الخميس إن التقديرات تشير إلى أنه يوجد بإقليم شرق المتوسط في الوقت الحالي أكثر من 15 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد "سي" المزمن، و21 مليون شخص مصاب بالتهاب الكبد "بي".

وأضاف أنه لا يزال كثير من الأشخاص في الإقليم يكتسبون العدوى بالتهاب الكبد في مواقع الرعاية الصحية، من خلال عمليات الحقن غير المأمونة أو نقل الدم إليهم دون إجراء الفحوص والاختبارات اللازمة للتأكد من مأمونيته. 

ويضم إقليم شرق المتوسط دول الأردن وأفغانستان والإمارات العربية المتحدة وباكستان والبحرين وتونس وليبيا وإيران وسوريا وجيبوتي والسودان والصومال والعراق وعمان وقطر والكويت ولبنان ومصر والمغرب والسعودية واليمن. 

‪فيروس التهاب الكبد
‪فيروس التهاب الكبد "سي"‬ (دويتشه فيلله)

توعية
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأنشطة وجهود التوعية المتصلة باليوم العالمي لالتهاب الكبد تستهدف التالي:

  • إرساء المشاركة السياسية والاستفادة منها بعد اعتماد الإستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي رسميا خلال جمعية الصحة العالمية في عام 2016.
  • إبراز الجهود الوطنية الناشئة للتصدي لالتهاب الكبد في البلدان المثقلة بعبء هذا المرض.
  • تشجيع اتخاذ الإجراءات والمشاركة من جانب الأفراد والجهات الشريكة والجمهور.
  • تسليط الأضواء على ضرورة تعزيز الاستجابة العالمية على النحو المبين في تقرير المنظمة العالمية عن التهاب الكبد لعام 2017.

وقال البيان إن هناك 11 بلدا تتحمل حوالي 50% من العبء العالمي لالتهاب الكبد المزمن، وهي البرازيل والصين ومصر والهند وإندونيسيا ومنغوليا وميانمار ونيجيريا وباكستان وأوغندا وفيتنام.

أما البلدان التي تشهد ارتفاع معدل انتشار المرض فيبلغ عددها 17 بلدا وتتحمل مع البلدان الآنفة الذكر 70% من العبء العالمي، وهي كمبوديا والكاميرون وكولومبيا وإثيوبيا وجورجيا وقيرغيزستان والمغرب ونيبال وبيرو والفلبين وسيراليون وجنوب أفريقيا وتنزانيا وتايلند وأوكرانيا وأوزبكستان وزيمبابوي.

المصدر : مواقع إلكترونية