‫إهمال الصداقات يشير للإصابة بإدمان الكمبيوتر‬

تدهور مستوى التحصيل الدراسي للطفل وفقدانه الاهتمام بتكوين صداقات خارج العالم الافتراضي، تعتبر من المؤشرات إدمان الكمبيوتر. (النشر مجاني لعملاء وكالة الأنباء الألمانية "dpa". لا يجوز استخدام الصورة إلا مع النص المذكور وبشرط الإشارة إلى مصدرها.) عدسة: dpa
تدهور مستوى التحصيل الدراسي للطفل وفقدانه الاهتمام بتكوين صداقات خارج العالم الافتراضي من مؤشرات إدمان الكمبيوتر (الألمانية)

أوضح الطبيب الألماني إنغو شبيتسوك فون بريسينسكي أنه ‫ينبغي أن يدق الآباء ناقوس الخطر إذا لاحظوا أن طفلهم يقضي قليلاً ‫من وقت فراغه مع أصدقائه ويفضل الجلوس بمفرده أمام شاشة الكمبيوتر، إذ ‫قد يُشكل ذلك أول مؤشرات إصابة الطفل بإدمان الكمبيوتر.

‫وأضاف بريسينسكي -وهو عضو الرابطة الألمانية لطب نفس الأطفال والمراهقين والأمراض ‫النفس-جسدية والعلاج النفسي بالعاصمة برلين– أن أعراض إدمان الكمبيوتر ‫تشبه أعراض إدمان المخدرات والكحوليات، وتتمثل في القلق والتوتر ‫وسرعة الاستثارة واضطرابات النوم وأعراض الانسحاب، التي تظهر عند ‫الامتناع عن الجلوس أمام الكمبيوتر.

‫ويُعد تدهور مستوى التحصيل الدراسي للطفل الذي يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ‫باستمرار وفقدانه الاهتمام بتكوين صداقات خارج العالم الافتراضي، من ‫المؤشرات الأخرى التي تشير إلى إدمان الكمبيوتر.

‫وأوضح الطبيب أن انشغال الطفل المتزايد بالعالم الافتراضي قد ‫يعيقه عن أداء مهام الحياة اليومية، مشيراً إلى أن الأطفال الذين يعانون ‫من "الفوبيا" الاجتماعية أو التوحد هم أكثر الأطفال عرضة للإصابة بإدمان ‫الكمبيوتر.

ونصح بريسينسكي الآباء باصطحاب طفلهم الذي تظهر عليه أعراض إدمان ‫الكمبيوتر إلى طبيب نفسي متخصص في طب نفس الأطفال والمراهقين لمساعدته.

المصدر : الألمانية